”مُسَاهلة ونَقْد” قصيدة جديدة للشاعر محمد الشحات محمد
العُشْبُ يضحك من أَزِيز العاهلِ
ذِبَّان وامرأة وشهقة آهِلِ
نَقْدٌ بنقد والحِسَابُ مُشفَّر
أما ضمير العقد للمتجاهِلِ
والنَّصْب مبني على جَرّ الأقا (م)
طيع التي رفعت بعَنْزة باهِلِ
إغلَولَب المتحولون، تغالَبُوا
طمعا على (نَسْر) شديد الكاهِلِ
والسيرة الذاتية انحرفت بهم
دَسّ على التاريخ، دَسْوَة ذاهِلِ
قرأوا السُّوَى في البعد من وَهَلٍ سِوَى
واستكتبوا فرْحاتِ (هبد) الجاهِلِ
قالوا أيَار بنقطتين هنا استوى
فلنحذف الأولى بمدّ القَاهِلِ
وندور نكتب لَفْظ آبار على
ترويسة الفوضى وموقع داهِلِ
فتناكحوا حتى البراويز اختفت
من عَلَّقَ التنوير بالمستاهِلِ؟
من شَذَّ مُرتَدّا مع "الكوبرا"؟ ومن
أَرْخَى الفجور على انفجار مشاهِلِ؟
ضاقت على صَبْر التَّقِيَّة لحظة
حتى أتى مِنْهَالُه بالماهِلِ
لا صَوْت يعلو فوق بَصْمَة وَحْينا
والنور قد جئنا هنا بهُلاهِلِ؟
ما غَرّنا مَدْح، ولا قَدْحٌ ولا ..
في هِلَّة الإبداع سر الناهِلِ!
والوِرْدُ نقرؤه على سِدْراته
والمنتهى في صافر أو صاهِلِ
لا شيء يبقى سيِّداتي سادتي
غير المَحَبَّة واختلاف مُسَاهِلِ!