جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 11:57 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

السفيرة الأمريكية تتفقد عمليات توصيل المساعدات إلى سوريا

جرينفيلد في زيارة لجنوب تركيا
جرينفيلد في زيارة لجنوب تركيا

زارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، جنوب تركيا، أمس الأربعاء لتقييم عملية توصيل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

وتأتي زيارة جرينفيلد في حين تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمواجهة محتملة مع روسيا في مجلس الأمن بشأن تجديد العملية، بحسب ما ذكرته كالة أسوشييتد برس.

وقالت حرينفيلد، عبر تغريدة في تويتر: مرحباً من تركيا حيث أخطط لرؤية جهود الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا على أرض الواقع. وستتاح لي الفرصة للقاء مسؤولين محليين وعمال إغاثة ولاجئين، سأشارك العديد من القصص بقدر المستطاع على أرض الواقع.

وقالت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد إن الهدف الرئيسي لزيارتها هو الاطلاع على تطورات الوضع على الأرض لنكون في موقف أفضل للتفاوض على التمديد".

وأضافت أنها تريد أن يعرف الشعب السوري أنه ليس في طي النسيان بعد مرور عشر سنوات على الحرب

والتقت السفيرة يوم الأربعاء مع أعضاء في هيئة الدفاع المدني السورية التي تديرها المعارضة والمعروفة باسم الخوذ البيضاء، ومن المقرر أن تلتقي مع لاجئين سوريين ومسؤولين أتراك وعاملين في مجال الإغاثة.

https://twitter.com/USAmbUN/status/1532040121696100353?t=RD2D8p370VKLG4ei4m4nxA&s=19

ويحل في العاشر من يوليو أجل تفويض المجلس لعمليات الإغاثة الإنسانية المستمرة منذ فترة طويلة والتي قلصتها روسيا والصين بالفعل لتقتصر على نقطة حدودية تركية واحدة تصل إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا.

وعندما صرح مجلس الأمن بتوصيل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 كان مسموحاً بمرور إمدادات الإغاثة عبر أربع نقاط حدودية من تركيا والعراق والأردن.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش المجلس تجديد تفويض عمليات الإغاثة، قائلاً إن ذلك "حتمية إنسانية وأخلاقية". وتقول الأمم المتحدة إن شحنات المعونات تساعد أكثر من أربعة ملايين نسمة.

وكان التوتر محتدما بين واشنطن وموسكو في ذلك الوقت لكن الموقف ازداد سوءا منذ أن قامت روسيا بما تسميه بحملتها العسكرية على أوكرانيا يوم 24 فبراير.

واعترضت روسيا على تجديد عملية الإغاثة، بحجة أنها تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها وبأن ينبغي تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية من داخل سوريا.