بايدن يكلف وزير دفاعه بالتعامل مع الوضع في سوريا
ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كلف وزير دفاعه لويد اوستن بالتعامل مع الاوضاع في سوريا وتشمل العقوبات الأمريكية المفروضة،والاستثنئات المرتبطة بها وتعديلها، في خطوة تهدف لجعلها أكثر مرونة،وجاء قرار الرئيس الأمريكي بالتوازي مع تهديد أنقرة بشن غزو عسكري جديد في شمال سوريا.
وعرض البيت الأبيض مذكرة تحمل توقيع الرئيس جو بايدن، يكلف من خلالها وزير دفاعه لويد أوستن بصلاحيات حول الأنشطة الأمريكية في سوريا والعراق.
ووفق المذكرة، فقد فوّض بايدن وزير الدفاع بالسلطات والمهام المخولة له، فيما يرتبط برفع قيود معينة على مشاريع البناء والإصلاح لدعم حملة مكافحة داعش في العراق وسوريا.
وجرى تفويض الوزير لويد باتخاذ أي قرارات وتقديم أي إخطارات للكونغرس مطلوبة لتبيان مثل تلك الاستثناءات من العقوبات.
ورأي بعض المراقبين أن التفويض مؤشر على نية البيت الأبيض لجعل الاستثناءات أكثر مرونة، بالتوازي مع تهديد أنقرة بشن غزو عسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية، وبالتالي إمكانية استخدام تلك الاستثناءات للضغط على أنقرة عبر استبعاد المناطق الخاضعة لسيطرة قواتها ومليشيات ما تسمى بالجيش الوطني السوري. أنها بصدد استثناء مناطق في شمال وشرق سوريا من العقوبات الأمريكية وذلك على هامش اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في مراكش.
وأبلغت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي وقتها، أعضاء التحالف أن واشنطن تريد جمع 350 مليون دولار لأنشطة تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا هذا العام.