”وسامٌ فوقَ السُّحب” قصيدة جديدة للشاعرة السورية لجين فؤاد الغصن
أحوٌّلُ النَّوائِبَ إلى مدارجٍ
أصعدُ بواسطتها إلى
معارجِ السَّمو
أُلامِسُ نبضاتِي
وراءَ قُضبانَ الحياة
فتهتزُّ أوتارها حبًّا
بالفجرِ السَّعيد
أقِف ..وحدي
أتاَلَّقُ في خيالاتي
حاملةً عمري على نعشِ القدر
فؤادي يقشعرُّ من تراتيلِ السَّماء
لسنواتٍ_ هنا أحادِثهم
أقِفُ دونَ رأيي
كالطُّودِّ الأشمِّ لمْ تجرِفَه الغمارُ السائدة
ولم تَطوهِ العثرات
ولولا أوسمةَ التَّقدُّم
ماخفقتْ على أرضِ مملكتي
راياتُ الإبداع
ولاقبسَ من نور ِاللهِ
لاحَ يملأُ أفقَ الظَّلام
أقفلُ بابَ الفكرةِ
وامتطي الجوَّ،وأُثبِّتُ جوارحي بعالمِ أحاسيسي
وأقولُ عجباً ..!
كم من الأفكارِ الشائبةِ تسبحُ في ذهني
كالفطرياتِ السَّامةِ
في الفصول !
خلالَ دقائقَ من العُلُوِّ
أشهقُ حينَ تهدرُ محرِّكات الفرح
وأندفعُ إلى منظرٍ خلاَّب
والأرض تحتي ،وكلُّ النَّاس ..
وفرحتي وحدَها من المستحيلِ
أن يعلوها شيء
،ونصف بشر
تريني من الألعابِ
أشكالاً وألوانا .