جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 10:30 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ينطق بحقيقة ما جرى في العراق.. زلة لسان بوش الابن تفضحه

 زلة لسان بوش الابن تفضحه وينطق بحقيقة ما جرى في العراق .
زلة لسان بوش الابن تفضحه وينطق بحقيقة ما جرى في العراق .

أثارت زلة لسان الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش (الابن) تفاعلا واسعا في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وزعم الرئيس الأسبق خلال كلمة له بـ"معهد بوش" أمس الأربعاء ، أن النظام الانتخابي في روسيا هو الذي أدى إلى التصعيد في أوكرانيا ، وقال : " الانتخابات الروسية مزيفة النتيجة هي غياب المساءلة في روسيا وقرار رجل واحد لشن غزو غير مبرر ووحشي للعراق أعني أوكرانيا"

"أنا عمري 75 عاما"

وتابع بوش مرتبكا وسط ضحكات من الجمهور "والعراق أيضا"، وأضاف في محاولة لتجاوز الموقف المحرج: "أنا عمري 75 عاما"

زلة لسان جورج بوش (الابن)

وتعليقا على زلة لسان بوش ، لفتت قناة "سي إن إن" إلى أن برقية نشرتها سابقا وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ألقت بمزيد من الشك حول الادعاءات الرئيسية التي استخدمتها إدارة بوش لتبرير غزو العراق عام 2003 ، فقد أسقطت المعلومات التي تقول بأن محمد عطا، أحد العقول المدبرة لهجمات 11 سبتمبر، قابل مسؤولا عراقيا في جمهورية التشيك، قبل أشهر قليلة من الهجمات ، إدارة بوش التي دأبت على القول بأن عطا قابل عميلا عراقيا يدعي أحمد العنيان في براغ في أبريل 2001 ، استخدمت التقرير للربط بين العراق وهجمات 11 سبتمبر .

مدير الـ CIA

مدير الـ CIA حينها، جون برينان ، ضمن جزءا من البرقية في رسالة إلى عضو مجلس الشيوخ عن ميتشيغان ، السناتور كارل ليفين ، الرئيس المتقاعد للجنة القوات المسلحة، والذي قام بدروه بنشر الرسالة اليوم الخميس ،البرقية تقول "ليس هناك أي شخص من مكافحة الإرهاب أو من خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي ، قال بأن لديه دليلا أو يعلم ، بأن عطا كان حقيقة في براغ ، وفي الواقع المحللون هم على نقيض ذلك تماما".

غزو العراق عام 2003

يذكر أن الجيش الأمريكي قام بغزو العراق عام 2003 بقرار من الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن، وكانت مزاعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل وأنه يمثل تهديدا عالميا، أبرز المبررات التي تم ترويجها لشن تلك الحرب، وهي المبررات التي كشفت العديد من التقارير العالمية أنها لم تكن صحيحة.