جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 08:10 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

روسيا تروج لجيل جديد من أسلحتها بقدرات خاصة..تعرف على التفاصيل

أسلحة الليزر الروسية
أسلحة الليزر الروسية

قررت السلطات الروسية الترويج لأسلحة جديدة لها، وذلك بالرغم من استمرار موسكو في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

حيث قامت روسيا اليوم ، بالترويج لجيلها الجديد من أسلحة الليزر الذي يشمل نظام ليزر متنقل، سبق و أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عام 2018.

وقد أوضحت السلطات الروسية، إنها طورت الأسلحة لدرجة أنه يمكنها تعطيل الأقمار الصناعية التي تدور في مدارات حول العالم وتدمير الطائرات المسيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتين في عام 2018 عن مجموعة من الأسلحة الجديدة، منها صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، ورأس حربي نووي صغير يمكن تركيبه في صواريخ كروز، وطائرات مسيرة نووية تحت الماء، وسلاح أسرع من الصوت، وسلاح ليزر.

ويشار إلى أنه لا يُعرف الكثير عن قدرات سلاح الليزر، الذي أُطلق عليه اسم بيرسفيت نسبة للراهب الأرثوذكسي المحارب من العصور الوسطى ألكسندر بيرسفيت، الذي لقي حتفه في معركة طاحنة.

ومن جانبه فقد أوضح نائب رئيس الوزراء المسئول عن التطوير العسكري يوري بوريسوف، في مؤتمر في موسكو، إن بيرسفيت يجري نشره بالفعل على نطاق واسع، ويمكنه تعطيل الأقمار الصناعية حتى 1500 كيلومتر فوق سطح الأرض.

كما استشهد بتجربة أجريت أمس، قال إنها أحرقت طائرة مسيرة على بعد خمسة كيلومترات في غضون خمس ثوان.

وخلال تصريحاته أفاد بوريسوف ، بقوله”يتم بالفعل إمداد قوات (الصواريخ) بأعداد كبيرة منه، ويمكنه أن يعطل جميع أنظمة استطلاع الأقمار الصناعية التابعة لعدو محتمل في مدارات تصل إلى 1500 كيلومتر، ما يؤدي إلى تعطلها أثناء التحليق بسبب استخدام أشعة الليزر“.

وأضاف”ولكن هذا، دعنا نقول، بدءًا من اليوم، أو حتى بشكل ما من الأمس، ابتكر علماؤنا الآن، وأنتجوا بكميات كبيرة من الناحية العملية أنظمة ليزر أكثر قوة من حيث الحجم، يمكن أن تسبب تدميرًا حراريًا لأجهزة مختلفة“.

وبحسب تصريحات يوري بوريسوف ،فأن روسيا أحرزت تقدمًا كبيرًا فيما يتعلق بقدرات بيرسفيت، وغيره من الأسلحة التي لم يعلن عنها بعد، وهو اتجاه يحظى باهتمام كبير من القوى النووية الأخرى مثل الولايات المتحدة والصين.

فيما أكد بوريسوف أنه عاد لتوه من ساروف، وهي بلدة مغلقة في منطقة نيجني نوفجورود كانت تُعرف سابقًا باسم (أرزاماس-16) لأنها كانت سرية للغاية، وهي مركز لأبحاث الأسلحة النووية الروسية.

وتابع بقوله ”اليوم، ما يسمى بأنظمة الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة قادمة في الطريق“، كما إختتام بقوله

”هذا في الأساس سلاح ليزر، سلاح كهرومغناطيسي واسع النطاق سيحل محل (الأسلحة التقليدية) في العقد المقبل، هذه ليست فكرة غريبة، إنها الواقع“.