صفقة مع روسيا تثير ترامب للهجوم على بايدن (لماذا؟)
قام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بمهاجمة صفقة تبادل السجناء التي يعمل الرئيس الحالي جو بايدن على إتمامها مع روسيا.
حيث وصفها دونالد ترامب في لقاء صحفي مساء امس، إنه لا يعتقد أن الصفقة التي يعكف عليها بايدن جيدة للغاية.
والجدير بالذكر أن جاء ذلك في الوقت الذي يسعى الرئيس بايدن لإجراء عملية تبادل سجناء، سيجري بموجبها تبادل تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، المحبوس في أمريكا مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر ومواطنها السابق بول ويلان المتهم بالتجسس في روسيا.
ومن جانبه فقد وصف الرئيس الأمريكي السابق ، ترامب تاجر الأسلحة الذي كان ضابطا في القوات السوفيتية السابقة، بأنه "تاجر الموت".
كما أفاد ترامب أن اللاعبة تعلم أنه ليس بوسعك أن تذهب إلى هناك (روسيا) وأنت محمل بالمخدرات"، مشيرا إلى أنها اعترفت "حتى بدون ضغط كبير" من جانب الروس، لذلك "لا تبدو الصفقة جيدة للغاية"، خاصة أن المقابل كان واحدا من أسوأ الأشخاص في العالم"، في إشارة إلى تاجر الأسلحة الروسي.
ويذكر أن بريتني غرينر لاعبة فريق فينكس ميركوري، تم إيداعها في السجن منذ وصولها إلى مطار تشيريميتيفو في موسكو في فبراير حيث أوقفت وبحوزتها، وفق لائحة الاتهام، عبوات خاصة بالسجائر الالكترونية معبّأة بزيت القنب.
وبحسب ذلك فإن اللاعبة الأمريكية ، من الممكن أن تواجه عقوبة بالسجن يمكن أن تصل إلى عشر سنوات.
وفيما يتعلق بـ بول ويلان الذي كان مسئولا أمنيا في شركة لقطع غيار السيارات وأحد عناصر مشاة البحرية السابقين، فاعتقلته موسكو في ديسمبر 2018 بتهمة امتلاك مواد حسّاسة، وأدين بالتجسس في يونيو 2020 وحكم عليه بالسجن 16 عاما.
أما فيما يتعلق بـ فيكتور بوت فقد حكما بالسجن 25 عاما في الولايات المتحدة، التي تسلمته من تايلاند عام 2010، بعد عملية خاصة أجرتها وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية قبل عامين.
والجدير بالذكر أنه تمهيداً للصفقة، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الجمعة الماضي.
ومن جانبه فقد أوضح بلينكن إنه أجرى محادثات "صريحة" مع لافروف، وحضه على قبول عرض الولايات المتحدة بشأن تبادل سجناء.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر صفقة تبادل سجناء، بين موسكو و واشنطن، تمت في أبريل الماضي، وذلك على الأراضي التركية.