جريدة الديار
الخميس 26 ديسمبر 2024 06:49 مـ 25 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مندوبة أميركية: روسيا تريد مسح أوكرانيا من على خريطة العالم

ليندا توماس
ليندا توماس

أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس ، قد واضحت رؤية ما تسعي إليه روسيا وهورغبتها في تفكيك أوكرانيا "ومسحها من خريطة العالم بالكامل".

كذلك، أخبرت ليندا توماس أمس الجمعة، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تري دلائل متزايدة على أن روسيا تضع الأساس لمحاولة ضم جميع المناطق الشرقية الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك ومناطق خيرسون وزابورجيا، بما في ذلك عن طريق تعيين "مسؤولين غير شرعيين بالوكالة في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، بهدف إجراء استفتاءات زائفة أو مرسوم للانضمام إلى روسيا".

هذا، وقالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "صرح حتى أن هذا هو هدف الحرب لروسيا".

في حين، أن لافروف قال أمام قمة عربية في القاهرة يوم الأحد، إن هدف موسكو الأسمى في أوكرانيا هو تحرير شعبها من "نظامها غير المقبول".

كما اشارت توماس إلي أن أهداف حرب موسكو تتجاوز منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية في الشرق التي تضم دونيتسك ولوغانسك، لذا، أضاف لافروف: "سنساعد الشعب الأوكراني بالتأكيد على التخلص من النظام الذي يعد مناهضا للشعب ومعاديا للتاريخ على نحو مطلق".

ومن جانبه، أوضح نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي أمام مجلس الأمن، أمس الجمعة، إن "اجتثاث النازية ونزع السلاح من أوكرانيا سيتم تنفيذه بالكامل".

وتابع "يجب ألا يكون هناك تهديد من هذه المرحلة لدونباس ولا لروسيا ولا للأراضي الأوكرانية المحررة، حيث لأول مرة منذ عدة سنوات يستطيع الناس أخيرًا أن يشعروا أنهم يستطيعون العيش بالطريقة التي يريدونها".

هكذا، حذر بوليانسكي الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بالمدفعية بعيدة المدى وراجمات صواريخ أرض - أرض من أنها تحول "خط الأمن المؤقت" أكثر نحو الغرب، "وبذلك توضح بشكل أكبر أهداف وأغراض عمليتنا العسكرية الخاصة".

بالمقابل ،هاجمت توماس غرينفيلد البلدان التي تقول "لا ينبغي أن يأتي أمن دولة ما على حساب دولة أخرى"، متسائلة عما يصفون به "غزو روسيا لأوكرانيا". ولم تذكر أي دولة ولكن هذه وجهة نظر كررتها الصين مرارًا، بما في ذلك أمس الجمعة من قبل نائب سفيرها لدى الأمم المتحدة جينغ شوانغ.