جريدة الديار
الإثنين 10 مارس 2025 11:32 مـ 11 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لمواجهة «مخاطر البلاستيك».. مصر تبدأ تطبيق «المسئولية الممتدة للمنتج» على أكياس التسوق الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة مستشفيات الدقهلية استقبلت 268 ألف حالة بالعيادات الخارجية خلال شهر فبراير الشرطة الإسرائيلية تبدأ تحقيقا في استخدام جنود بالجيش لفلسطينيين دروعا بشرية الدقهلية: ضبط أكثر من 2 طن ملح وذرة وسلع متنوعة وتحرير 299 مخالفة الحكم بالمشدد عشر سنوات لقاتل سائق بسبب دراجة نارية بالمنيا بالاسماء ... إصابة 8 عمال زراعيين بحادث انقلاب سيارة بصحراوي البحيرة محافظ الدقهلية: لجنة برئاسة نائب المحافظ لبحث طلبات الحصول على قروض بدون فوائد من جهاز شباب الخريجين رجال الشرطة يوزعون وجبات على المواطنين بشوارع دمنهور ” صور” رئيس وزراء كندا السابق: يجب الرد على ترامب بقوة وبناء خط أنابيب من ألبرتا إلى كيبيك صدمة ريم مصطفى بعد وقوعها في فخ ”رامز إيلون مصر”

الأمم المتحدة تسعى لتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية بإعادة الصادرات الأوكرانية

أزمة الغذاء العالمية
أزمة الغذاء العالمية

يعمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على التوصل إلى اتفاق مع روسيا وتركيا ودول أخرى، لفتح صادرات الغذاء الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.

وذلك في إطار محاولاته من أجل تجنب أي نقص محتمل في سوق الغذاء على مستوى العالم، على إثر إغلاق روسيا موانئ أوكرانيا على البحر الأسود .

إلا أن جوتيريش طلب من موسكو السماح ببعض شحنات الحبوب الأوكرانية، مقابل تحركات لتسهيل الصادرات الروسية والبيلاروسية من أسمدة البوتاس.

وبحسب دبلوماسيون فإن تركيا، وهي قوة رئيسية في البحر الأسود، أعربت عن استعدادها للمشاركة في صفقة، بما في ذلك إزالة الألغام من البحر وإدارة حركة الشحن.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا وبيلاروسيا من الموردين الرئيسيين للبوتاس، وهي مادة مغذية للنبات يمكن أن تضمن محاصيل جيدة في مناطق أخرى من العالم.

لكن البوتاس البيلاروسي محظور حالياً في الأسواق العالمية بموجب العقوبات الغربية.

لذا فإن الأمين العام للأمم المتحدة يسعى من جانبه إلى إزالة العقبات، بما في ذلك العقوبات الغربية، لإعادة المزيد من البوتاس الروسي والبيلاروسي إلى السوق.

فـ مسئولي الأمم المتحدة يخشون ، أن بسبب تعطيل الحرب للصناعة الزراعية الأوكرانية وحصار روسيا للموانئ الأوكرانية، و ارتفاع الأسعار والنقص المحتمل للحاصلات الزراعية سيزعزع استقرار البلدان الفقيرة، التي تعتمد على الحبوب الأوكرانية، ما قد يؤدي إلى صراع.

فعلي سبيل المثال، بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي بدأت منذ 24 فبراير الماضي، وسجلت أسعار القمح مستويات قياسية.

والجدير بالذكر أن سبق و أكدت السلطات الروسية، إن محاولات إبعاد موسكو اقتصادياً ومالياً ولوجستياً عن قنوات التعاون الدولي طويلة الأمد، ستؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية.

كما أوضحت أن الإجراءات "الأحادية" للبلدان الغربية، أدت لتفاقم مشكلة كسر السلاسل اللوجستية والمالية للإمدادات الغذائية إلى الأسواق العالمية.

ومن جانبه فقد أشار جوتيريش إلى المفاوضات، وذلك من خلال قوله "نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لإعادة نقل الغذاء من أوكرانيا ونقل الأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية على الرغم من الحرب".

ويشار إلى أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لموسكو وكييف في أبريل الماضي، تضمنت مناقشات لقضية الأمن الغذائي.