بلاغ للنائب العام ضد فيلم واحد تاني (لهذه الأسباب)
تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد فيلم "واحد تاني"، الذي حق نجاحا كبيرا، وطالب فيه بتقديم صناع الفيلم إلى المحكمة الجنائية مع منع الفيلم من العرض، وذلك لأنه يروج للشذوذ والإعلان عن منتج دون تقديم جزء من أرباحه للنقابة.
وجاءت تفاصيل البلاغ ضد الفيلم كالتالي:
أن فيلم واحد تاني للممثل أحمد حلمي يعتمد على اللبوسة المضيئة التي يأخذها حلمي لتغيير حياته، وكذلك هناك العديد من الإيحاءات الجنسية التي لا هدف لها سوى الترويج لـ المثلية الجنسية، وذكر المحام أن هذه الأفعال تدل كأن الحرب على ثقافتنا وأخلاقنا مستمرة، وبخاصة من المشاهير للدعوة لنشر الرذيلة والفسق بين شبابنا.
وتابع المحامي المقدم للبلاغ أن الفيلم الذي اتخذ مادة السخرية لدعوة الأسوياء إلى مساندة أمور الشذوذ والاعتراف بها وكأنها جزء من ثقافتنا، ولكن نسوا أو تناسوا أن تلك الأفعال محرمة ومجرمة وهي أفعال مجرمة يعاقب عليها القانون.
وأشار المحامي ببلاغه، أن قانون مكافحة الآداب رقم 10 لسنة 1961 وكذلك 294 269 و178 قانون العقوبات، فتلك المواد تعاقب بالحبس 3 سنوات، والغرامة كل من وجُد في مكان عام يُحرض على الفسق أو الفجور أو البغاء، بالقول أو الإشارة أو أي وسيلة أخرى، أو من قاد أو حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكرًا لارتكاب فعل اللواط أو الفجور، أو من حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكرًا أو أنثى لإتيان أفعال منافية للآداب أو غير مشروعة، ولا بد من التصدي لمثل تلك الحملات المنحلة الممنهجة في الأعمال الفنية لدعم وترويج الشذوذ واللواط.
وتدور أحداث فيلم واحد تاني حول موظف وهو أحمد حلمي الذي يعمل أخصائي اجتماعي ويجري مقابلات مع المساجين ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية، لكن في السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامى ويكتشف أنه أصبح رجل أعمال ناجح، وبعد خروجه يدعوه لحفل يجمع زملاءهم القدامى به ليكتشف الموظف أنه أفشل زملاء جيله ويعيد التفكير في حياته مجددا.
الفيلم من تأليف هيثم دبور وإخراج محمد شاكر خضير ومن بطولة: أحمد حلمي، روبي، نسرين لأمين، سيد رجب، عمرو عبد الجليل، احمد مالك، نور إيهاب.
ويتصدر الفيلم إيرادات موسم عيد الفطر حتى الآن بعد تجاوزت إيراداته 20 مليون منذ طرحة في دور العرض في الأول من مايو الجاري.
الفيلم الأمريكي Jonathan
وفي سياق متصل وبعد مشاهدة الفيلم، تبين انه مقتبس أو منقول من الفيلم الأمريكي Jonathan الذي أنتج عام 2018 وشارك في بطولته الأمريكي أنسيل إلجورت والإنجليزية سوكي ووترهاوس ومن إخراج بيل أوليفر في تجربته الأولى مع الأفلام الروائية الطويلة، وبني الفيلم الأمريكي على حالة علمية تسمى (Single-Body Multi-Consciousness) أي جسم واحد متعدد الإدراك.
وذلك من خلال شقيقين توأم هما "جوناثان" و"جون" يشتركا في جسم واحد ويتبادلان في الظهور كل يوم دون أن يعرف الآخر تفاصيل أحداث اليوم الذي مر به شقيقه لهذا يتفق الثنائي على اتباع قواعد صارمة للحفاظ على حياتهما وجسمهما المشترك (من ضمنها العلاقات العاطفية).