الرئيس الإيراني: قواتنا المسلحة ستكون وجهة قلب الكيان الصيهوني
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي صباح اليوم الاثنين ، فى كلمة له بثها التلفزيون الإيراني خلال عرض عسكري أن القوات المسلحة الإيرانية ستستهدف قلب إسرائيل إذا قامت "بأدنى تحرك" ضد إيران.
هذا، وأكد رئيسي بالقول "إذا قمتم بأدنى تحرك ضد شعبنا .. فإن وجهة قواتنا المسلحة ستكون قلب النظام الصهيوني".
ومن جانب آخر ، يقول الكيان الصيهوني ، التي ترفض إيران الاعتراف به، إنه لن يقبل بأن تصبح إيران "دولة نووية" في الوقت الذي تحاول فيه طهران، والدول الكبرى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
لذا، علقت المحادثات غير مباشرة التي كانت تجري بين طهران وواشنطن على مدى عام تقريبا الشهر الماضي ، ويقول الكيان الصيهوني إنه لن يكون ملزم بأي اتفاق ،وقد يتخذ إجراءات أحادية الجانب في نهاية المطاف ضد المواقع النووية الإيرانية.
وقبل اسابيع، اوضح موقع "إكسيوس" الاميركي في تقرير، الى إن إيران رفضت الشروط الأميركية لرفع الحرس الثوري عن قائمة المنظمات الإرهابية موضحا إن المسؤولين الإيرانيين رفضوا الموافقة بشكل علني على الإلتزام بخفض التوتر في المنطقة- وهو شرط وضعته واشنطن لكي تشطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، وفق ما أخبره مسؤولان على اطلاع بالأمر إلى جانب مسؤول إسرائيلي.
وفي سياق متصل، اكد الموقع أن موضوع الحرس الثوري هو آخر نقطة عالقة في المفاوضات الإيرانية مع الولايات المتحدة لإحياء الملف النووي لعام 2015.
وومن جهتهم ، يطالب المسؤولون الإيرانيون بعكس إدارة جو بايدن قرارا اتخذته إدارة دونالد ترامب بتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية، مؤكدين لن يوقع أي اتفاق قبل التغلب على هذه العقبة.
ويشير التقرير ، إلى أن كبير المفاوضين الأميركي روبرت مالي، ناقش موضوع الحرس الثوري بطريقة غير مباشرة مع إنريكي مورا، المدير السياسي في الإتحاد الأوروبي فيما طرحت الولايات المتحدة مقترحات في المفاوضات، منها شطب إدارة بايدن الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية مقابل تعهد علني من إيران بتخفيض التوتر في المنطقة.
إلي ذلك، لم يوافق الإيرانيون على المطالب واقترحوا تقديم رسالة خاصة إلى الجانب الأميركي، كما نقلهن مصدرين أميركي ومسؤول من الكيان الصيهوني ، ولم يعلق مسؤول بارز في الخارجية الأميركية على الموقف الإيراني، لكنه كرر الموقف الأميركي بشأن الحرس الثوري وتصنيفه للإيرانيين وينتظر جوابا منهم.