جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:21 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

جولة ثانية بالانتخابات الرئاسية الفرنسية: ماكرون 27.85% ولوبان 23.15 %

الانتخابات الفرنسية
الانتخابات الفرنسية

طوت الانتخابات الرئاسية الفرنسية دورتها الأولى بتأهل كل من الرئيس إيمانويل ماكرون أولا بحصوله على 27.6 بالمئة من الأصوات وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حلت بالمركز الثاني بنيلها 23.14 بالمئة، وفق نتائج أولية.

ويتأهب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعيمة التجمع الوطني مارين لوبان لإطلاق حملتيهما للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تمتد لأسبوعين.

وفيما تحاول لوبان استمالة المرشحين الخاسرين لدعمها في السباق نحو الإليزيه، يسعى ماكرون لإعطاء زخم أكبر لحملته بعد انشغاله في الفترة الماضية بتطورات الحرب في أوكرانيا.

أما بالنسبة للمرشحين الخاسرين، فقد أطلقت مرشحة اليمين الفرنسي التقليدي فاليري بيكريس دعوة للتبرع لحزب "الجمهوريون" بعد حصولها على نتائج لا تخول لها تكفل الدولة بمصاريف حملتها.

ويستهل ماكرون حملته للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بزيارة إقليم با-دو-كاليه شمال البلاد والتي عرفت تصويتا واسعا لمنافسته مارين لوبان في الدورة الأولى قبل أن يتوجه الثلاثاء إلى سترازبورغ شرقا.
من جهتها، تعقد مارين لوبان اجتماعا للمكتب السياسي لحزبها التجمع الوطني لضبط استراتيجية الحملة خلال الأسبوعين المقبلين قبل الدورة الثانية وسط محاولة لاستمالة المرشحين الخاسرين والناخبين المترددين.

وقال الرجل الثاني في حزب فرنسا الأبية أدريان كواتان إن على الرئيس الفرنسي "تحمل مسؤولياته" لهزم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وأقر كواتان أن الأصوات التي ذهبت لمرشح الحزب الشيوعي فابيان روسيل كانت ستكفي جاك لوك ميلنشون للعبور إلى الدورة الثانية مذكرا بأن الحزب الشيوعي الفرنسي قد دعم حزب فرنسا الأبية خلال رئاسيات 2012 و2017.

وشككت ماريون ماريشال التي تدعم إيريك زمور وابنة شقيقة مارين لوبان، في قدرة زعيمة "التجمع الوطني" في الفوز بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية في حال عدم عدم عقدها "تحالفات مع اليمين".

وقال القيادي في حزب التجمع الوطني لويس أليوت الذي يشغل منصب عمدة بيربينيان إن مرشحة الحزب مارين لوبان بصدد الاستعداد لمناظرة الدورة الثانية المقررة في 20 أبريل.

وأكدت أن الآن تملك دارية بمختلف المواضيع و"على عكس المناظرة السابقة (سنة 2017) فإن ماكرون يملك حصيلة عهدته الرئاسية.