بينيت يوجه طلبًا للولايات المتحدة بشأن الحرس الثوري الإيراني
ذكرت وكالة رويترز أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت طالب الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بالاستجابة لدعوات عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.
وقال بينيت لوزير الخارجية الأمريكي الزائر أنتوني بلينكن يساورنا القلق بشأن نية شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة، مضيفا "آمل أن تستمع الولايات المتحدة للأصوات القلقة من المنطقة وإسرائيل وآخرين حول هذه القضية المهمة جدا".
وقال بينيت اليوم الأحد إن الإدراك يتزايد في العالم العربي بأن إسرائيل تقف في خندق السلام والتعاون.
ورحب بوزراء خارجية كل من مصر والإمارات والبحرين والمغرب، الذين من المقرر أن يشاركوا في اجتماعات ستنطلق في إسرائيل في وقت لاحق اليوم، مع وزيري خارجية كل من إسرائيل والولايات المتحدة.ووصف بينيت عقد القمة الوزارية بأنه يوم احتفالي ومؤثر جدا.
وأضاف أن الإدراك يتزايد في العالم العربي بأن إسرائيل تقف، ودائما كانت تقف، في خندق السلام والتعاون في الشرق الأوسط هناك من يصنع العنف والتخلف، وفي المقابل هناك من يدفع باتجاه التعاون والازدهار والسلام.
وجدد مهاجمة الحرس الثوري الإيراني، وقال في حين نتحدث عن السلام، هناك جهات لا تكف عن تأجيج نيران الحرب. ووردنا تذكير آخر بذلك حيث شن الحوثيون، الذين يعملون بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني، هجوما استهدف السعودية.
وقال إن مجرد فكرة رفع اسم هذه المنظمة عن قائمة المنظمات الإرهابية أمر مزعج جدا، ليس بالنسبة لنا فحسب وما زلنا نأمل بعدم حدوث ذلك، ونعمل على أن لا يحدث هذا فعلا.وقد أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي أنّ عقوبات بلاده على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن مسألة إحياء الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران
وقال مالي، في منتدى الدوحة إن الحرس الثوري الإيراني سيظل خاضعًا للعقوبات بموجب القانون الأمريكي وسيظل تصورنا للحرس الثوري الإيراني كما هو بغض النظر عن الاتفاق الذي رأى المسؤول الأمريكي أنّ هدفه ليس حل هذه المسألة.
وتقترب طهران والولايات المتحدة والقوى والغربية الأخرى من إحياء الاتفاق النووي الذي توصلت إليه في 2015 قبل أن تنسحب منه الإدارة الأمريكية السابقة عام 2018.
وبعدما كانت المسألة متداولة في تقارير صحافية، أكد وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان، السبت للمرة الأولى رسميا، أن إسقاط التصنيف الإرهابي الأمريكي عن الحرس الثوري هو ضمن الأمور القليلة العالقة.
وشدد على أن إيران تريد إسقاط التصنيف رغم أن قادة الحرس طلبوا ألا يكون ذلك عقبة أمام الاتفاق إذا كان يحقق مصالح طهران.
وقال مالي إن الولايات المتحدة لم تقرر شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.وتابع،بغض النظر عن ذلك، لن يتم رفع العقوبات عن الحرس الثوري