سلطات كييف توجه الشكر لإيلون ماسك.. تعرف على السبب
يتطور المشهد على الساحة الأوكرانية، بين اللحظة و الآخرى، وذلك عقب انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وبالتزامن مع تطورات الأوضاع في أوكرانيا، فقد قامت السلطات الأوكرانية الشكر إلى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
إيلون ماسك يتبرع بواحدات استقبال إرسال الإنترنت الفضائي
وذلك بعدما تلقت السلطات الأوكرانية وحدات لاستقبال إرسال الإنترنت الفضائي من ستارلنك تبرعت بها شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
وأوضح ميخايلو فيدوروف نائب رئيس الوزراء الأوكراني، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر ”ستارلنك هنا… شكرا إيلون ماسك“، ونشر صورة لشاحنة تبدو كالمركبات العسكرية محملة بأجهزة استقبال الانترنت الفضائي، وذلك بعد أيام من طلب المساعدة من ماسك.
فيما رد الملياردير الأمريكي، ماسك مالك شركة سبيس إكس، على موقع التواصل الإجتماعي تويتر بقوله ”على الرحب والسعة“.
يشار إلى أن وحدات استقبال الإنترنت الفضائي، تبدو كالأطباق التي تلتقط البث التلفزيوني عبر القمر الصناعي وتوفر خدمة انترنت سريعة نسبيا عن طريق التوصيل مع عدد كبير من الاقمار الصناعية.
تحذير من هذه الخطوة
وحذر جون سكوت ريلتون أحد كبار الباحثين في مختبر (سيتزن لاب) لمراقبة الانترنت، من استهداف روسيا لوحدات ستارلنك.
حيث أفاد من خلال تغريدة له ، بقوله أنه "من الجيد التبرع بوحدات ستارلنك، لكن تذكروا إذا سيطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السماء فوق أوكرانيا ،فسوف تصبح الوحدات هدفا سهلا لضربات جوية".
وتابع جون سكوت ريلتون بقوله ”تملك روسيا خبرة كبيرة في استهداف الناس من خلال اختراق الاتصالات عبر الاقمار الصناعية“.
•ماذا كشفت صور الأقمار الصناعية الأمريكية عن القوات الروسية في أوكرانيا
وعلى جانب آخر فقد أوضح شركة أمريكية خاصة، إن صورا التقطت بالأقمار الصناعية ، تظهر رتلا عسكريا روسيا شمالي العاصمة الأوكرانية كييف يمتد لمسافة 64 كيلومترا، وهي مسافة أطول بكثير من 27 كيلومترا تم الإعلان عنها في وقت سابق من نفس اليوم.
كما ذكرت الشركة أيضا إن عمليات نشر إضافية لقوات برية ووحدات طائرات هليكوبتر هجومية برية شوهدت أيضا في جنوب روسيا البيضاء، على بعد أقل من 32 كيلومترا من الحدود الأوكرانية الشمالية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قام فجر الخميس الماضي بإطلاق عملية عسكرية روسية خاصه في أوكرانيا، بغرض تحييد كييف، و نزع الأسلحة التي تهاجم بها السلطات الأوكرانية دونباس.
وجاء ذلك بعد يومين فقط من إعتراف بوتين ، بإستقلال جمهوريتي دونيتسك و لوغانسك عن أوكرانيا،وتوقيع اتفاقيات دعم و شراكة بين موسكو و الجمهوريتين.