أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة روسيا على الفور.. ماذا حدث؟
دعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، رعاياهما المتواجدين على الأراضي الروسية ، بضرورة مغادرة البلاد في أسرع وقت.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، بأنه على المواطنين الأمريكيين التفكير في مغادرة روسيا فورًا، على متن طائرات تجارية.
كما تحدثت عن تزايد عدد الرحلات الجوية التي يتم إلغاؤها، والدول التي تغلق مجالها الجوي أمام روسيا، بعد غزو أوكرانيا.
فيما أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، من خلال موقعها الإلكتروني، أنه على جميع الفرنسيين الذين يزورون روسيا لفترة قصيرة، مغادرتها على الفور.
كما أكدت الخارجية الفرنسية، على تزايد القيود على الرحلات الجوية، بفعل العقوبات التي فرضت على روسيا لغزوها أوكرانيا.
مشروع قرار فرنسي أمام مجلس الأمن
وعلى جانب آخر فتقوم فرنسا ، بطرح أمام مجلس الأمن الدولي مشروع قرار "لضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق للاستجابة لحاجات السكان في أوكرانيا"، في ظل الغزو الروسي.
وأفاد بيان صدر عن الإليزيه مساء اليوم، أنه "إلى جانب التحرك الإنساني العاجل، ستدعو فرنسا إلى وقف لإطلاق النار يجب أن يسبق أي مباحثات سلام".
وذكرت مصادر دبلوماسية قد أشارت قبيل البيان إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن سيعقد الاثنين عند الساعة 15:00 (20:00 ت غ)، حول الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
فيما أوضح بيان الرئاسة الفرنسية، أن الاجتماع سيعقد صباح يوم الاثنين، في مسعى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا.
ووفقاً لمصدر دبلوماسي صرح لوكالة "فرانس برس" ، فإن مسئولين في هيئات الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين سيشاركون في هذا الاجتماع.
وخلال مشروع القرار، طلبت فرنسا مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في الإجتماع الذي دعت له.
أزمة اللاجئين الأوكرانيين
ومن جانبه فقد أوضح مفوض أوروبي، أنه يمكن أن تؤدي الحرب التي بدأت في 24 فبراير إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص.
والجدير بالذكر أن الحرب بالفعل دفعت دولاً أوروبية وغير أوروبية ،إلى الاستعداد لاستقبال نازحين أو إلى الإعلان عن تقديم مساعدات مالية.
وأفاد الكثير من الأمريكيين ، قد اعتبرواً مؤخراً أن حصيلة اللاجئين قد تبلغ خمسة ملايين شخص إذا استمر النزاع.