جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:19 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

البراءة لـ 3 متهمين في قضية ”الكفن بعين شمس” والحبس عامين لمتهم

واقعة الكفن
واقعة الكفن

قضت محكمة جنح مستأنف عين شمس، بقبول الاستئناف في القضية النصب ومخالفة مباني والمتهم فيها 4 أشخاص، هم: مراد نصر فرغلي، عز الدين نصر ابراهيم، تامر جمال مرغني، واحمد نصر الدين مرغني، في قضية نصب ومخالفة مباني في القضية الشهيرة المعروفة إعلاميا بواقعة تقديم الكفن بعين شمس.

وقضت المحكمة بحبس مراد ستين وببراءة باقي المتهمين، ورفض استئناف نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى القبض على المتهمين الهاربين في واقعة إجبار 3 أشخاص على تقديم الكفن بمنطقة عين شمس أثناء اختبائهم بإحدى المحافظات.

وكانت النيابة العامة أمرت بحبس 34 متهما بالبلطجة في عين شمس حيث كشفت التحقيقات عن أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه كانوا قد استعرضوا القوة على عاملِينَ بمركب نِيلي يملكه المجني عليهم الثلاثة وروعوا مَن فيه وأتلفوه، فأُبلغت الشرطة بالواقعة وأُخطرت "النيابة العامة" بها فأمرت بضبط المتهمين وإحضارهم، ولعلم أحد المتهمين بذلك خطَفَ وآخرين معه عاملًا بالمركب بدافع الانتقام، فحاول وسطاء إنهاء النزاع بين الطرفين ولكنهما رفضا الصلح بينهما، وبعد إخطار الشرطة، بذلك هددت عائلة المتهمين عائلة المجني عليهم بإيذائهم هم وذووهم وقتلهم وحرق المركب، وألقوا الرعب في نفوسهم وأجبروهم بذلك على التنازل عن المحضرين المحررين بشأن واقعتي الشجار بالمركب والخطف.

حاول وسطاء الصلح بينهم مرة أخرى حتى اتفق الطرفان على تحديد يوم التاسع من شهر مايو الجاري لعقده، وفي هذا الموعد توجه المجني عليهم الثلاثة في رفقة وسطاء إلى مسكن المتهمين ففوجئوا فوْرَ وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين معهم أسلحة نارية وبيضاء في وجوههم، واقتيادهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى نحو مسكنهم وتهديدهم بإيذائهم، وقبل إدخالهم المسكن أَحضَرَ المتهمون ثلاثةَ أكفان وأجبروا المجني عليهم على حملها وتقديمها إلى ثلاثة من المتهمين مِمَّن كانوا طرفًا في الشجار الواقع بالمركب سلفًا، وصورهم أثناء ذلك بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم.

كما تعدوا عليهم بالسب والتهديد بالقتل والإيذاء وأرغموهم على تقبيل يدي وقدمي والدة المتهمين المقدمة الأكفان إليهم وطلب العفو منها، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدس وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء، وعلى إثر ذلك تُدُوِل مقطعٌ مُصوَّر تضمن تقديم المجني عليهم الأكفان للمتهمين بمواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشره أحد أفراد عائلتهم تنكيلًا بالمجني عليهم، فرصدته "إدارة البيان بمكتب النائب العام"، وبعرضه أمر بسرعة التحقيق في الواقعة.