جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 06:03 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مناشدة من رئيسى دونيتسك ولوغانسك لبوتين.. ماذا جاء فيها

دونيتسك و لوغانسك
دونيتسك و لوغانسك

طالب كل من رئيسى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك دينيس بوشيلين وليونيد باستشنيك، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإعتراف باستقلال الجمهوريتين.

ومن جانبه فقد أوضح باستشنيك، أن هناك معلومات حول استعداد كييف للقيام بهجوم واسع النطاق على نهر دونباس، كما أشار إلى أن الجمهورية تمكنت من تجنب كارثة إنسانية فقط بفضل روسيا.

أما بوشيلين فقد أكد أن سكان دونباس يشعرون بالروح الروسية،كما ذكر أن الهدف الرئيسي لهم هو التكامل مع روسيا.

وأضاف بوشيلين موجهاً حديثه إلى الرئيس الروسي، بقوله "إن قراراتكم السياسية مثل الاعتراف بالوثائق الصادرة لسكان جمهورياتنا، فضلاً عن إمكانية حصولهم على الجنسية الروسية لا تقدر بثمن بالنسبة لنا".

ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد تصاعد كبير للتوتر في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، خلال الأيام الماضية، و ذلك بعد تبادل الاتهامات بين القوات الأوكرانية وسلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك (المعلنتين من جانب واحد)، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعرض مناطق في إقليم دونباس، لقصف مدفعي.

والجدير بالذكر أن سبق و وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،أمر إلى القائم بأعمال وزارة الطوارئ ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس.

وذلك بجانب أن بوتين أمر بصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي أي ما يعادل نحو 130 دولار، لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.

والجدير بالذكر أن النزاع المسلح، الذي بدأ في 2014 بعد أن شنت أوكرانيا عمليات ضد جمهوريتي لوغانتسك ودونيتسك المعلنتين من طرف واحد، تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لإقليم دونباس.

بالإضافة إلى أن هناك أكثر من مليون شخص أصبحوا لاجئين بعد أن غادروا الإقليم ،إلى روسيا وبيلاروس أو إلى مناطق أخرى من أوكرانيا ذاتها.

وتجدر الإشارة إلى أن تشهد العلاقات بين روسيا من جهة و أمريكا و الدول الأوروبية من جهة أخرى توتر ملحوظ خلال الفترة الحالية، بسبب الأزمة الأوكرانية.

حيث تؤكد واشنطن إن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا خلال الفترة الحالية، فيما تنفي موسكو ذلك، و تؤكد أن الغرب لم يهتم بمخاوفها الأمنية.