عقب إصابتها بكورونا.. تعرف على التطورات الصحية للملكة إليزابيث
كشف قصر باكنجهام اليوم، أن الفحوص أثبتت إصابة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا التي تبلغ من العمر 95 عاما بفيروس كورونا، مؤكداً أنها تعاني من أعراض بسيطة.
ووفقاً للبيان الرسمي لقصر باكنجهام فإن الملكة إليزابيث ستستمر من مواصلة بعض المهام البسيطة هذا الأسبوع، كما أفاد البيان أنها "تعاني من أعراض طفيفة تشبه البرد".
وتجدر الإشارة إلى أن بدأت الملكة إليزابيث الثانية، تشعر بتوعك بعدما تأكد أنها خالطت ولي عهدها الأمير تشارلز، الذي كان تم الإعلان سابقاً عن إصابته.
وكان ولي العهد الأمير تشارلز الذي يبلغ من العمر 73 عاماً، قد انسحب من إحدى المناسبات في وقت سابق هذا الشهر بعد إصابته بكورونا للمرة الثانية.
وبحسب مصدر في القصر، فإنه كان قد قابل الملكة إليزابيث الثانية، قبلها بأيام فقط.
وأوضح قصر باكنجهام أن الملكة إليزابيث الثانية ستتلقى الرعاية الطبية وستلتزم بجميع الإرشادات الصحية، ومن المتوقع أن تسود حالة من القلق في أنحاء البلاد بالنظر لتقدم عمر الملكة.
والجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية تلقت ثلاث جرعات من اللقاحات، وتلتزم منذ أكتوبر الماضي بتوصية طبية بالراحة، بعد إلغاء مجموعة من الارتباطات وقضائها ليلة في المستشفى للخضوع لاختبارات أولية.
وبحسب بيان قصر باكنجهام، فإن الملكة إليزابيث الثانية أثناء قيامها بأول مشاركة شخصية لها منذ ثبوت إصابة تشارلز بكوفيد، داعبت إليزابيث أفراد العائلة المالكة يوم الأربعاء بأنها لا تستطيع التحرك كثيراً.
ومن جانبه فقد عبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن تمنياته بالشفاء العاجل للملكة إليزابِيث الثانية ملكة بريطانيا، التي ثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
حيث أفاد بوريس جونسون من خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، بقوله"أتمنى بالنيابة عن الجميع الشفاء العاجل لجلالة الملكة من فيروس كورونا وتمام التعافي".
ويذكر أنه قبل أيام قامت الملكة إليزابيث الثانية، بالإحتفال باليوبيل البلاتيني لجلوس على العرش، حيث وصلت سنوات حكم الملكة إليزابيث لبريطانيا لسبعين عاما، منذ اعتلائها لعرش بريطانيا في فبراير عام 1952،عقب وفاة والدها الملك جورج السادس.