جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 06:42 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سر علاقته بـ أم كلثوم وسعد زغلول..

أسرار في حياة حسن البارودي أشهر رجل دين في السينما المصرية

حسن البارودي
حسن البارودي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير حسن البارودي، وُلد في القاهرة عام 1890 وبدأ التمثيل من المسرح المدرسي، بدأت مسيرته الفنية عام 1923 من خلال فرقة حافظ نجيب ثم فرقة رمسيس مع يوسف وهبي، وفرقة فاطمة رشدي.

بطل مسرحي

بعد ذلك أسس فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم وقام بجولات في كل محافظات مصر.

وسافر مع الفرقة للسودان، واستقر بها لسنوات ليُقدم عروضه المسرحية هناك، ثم عاد للقاهرة ليواصل مشواره الفني.

قدم العديد من المسرحيات من أشهرها سكة السلامة، السبنسة، وفي السينما بدأ مشواره عام 1934 من خلال فيلم "ابن الشعب" وفيلم "عاصفه من الريف" عام 1941 ، توالت الادوار السينمائية من اشهرها " الطريق، علي بابا والاربعين حرامي، باب الحديد، درب المهابيل، بلال مؤذن الرسول، الافوكاتو مديحة، الشيماء، العصفور، زقاق المدق، امير الدهاء، حسن ونعيمة، الحرام، الدخيل، هجرة الرسول، ثورة اليمن،السيرك" وغيرها من الاعمال الخالدة في ذاكرة السينما المصرية.

يعتبر دوره في فيلم الزوجة الثانية عام 1967 اهم أدواره على الإطلاق حيث جسد دور رجل الدين المنافق الباحث دائما عن مبرر شرعي و ديني لفساد و جبروت العمدة، حتى أصبح أيقونة، ونموذجًا تم تقليده في عدد من الأفلام، التي تناولت رجل الدين الفاسد المناصر للظلم.

في عام 1966 شارك في تجربة عالمية مع النجمة شارلتون هيستون من خلال فيلم "الخرطوم".

آخر أعماله كان فيلم الشيماء عام 1972 وفيلم العصفور عام 1974 والذي توفى بعده مباشرة في 19 نوفمبر 1974.

كوكب الشرق والبارودي

كانت تربطه علاقة خاصة بكوكب الشرق ام كلثوم، وكان ضيف دائم في جلساتها الفنية والثقافية وفي محنة مرضه عندما ضعف بصره و كان مهددا بالعمى حاول الحصول على موافقة الدولة للسفر والعلاج على نفقتها لكن المسئولين اعتذروا لعدم وجود ميزانية، وعندما عملت ب1لك ام كلثوم تدخلت وبعد ساعات معدودة حلص على الموافقات اللازمة.

التقى حسن البارودي بالزعيم سعد زغلول مرة واحدة وهو تلميذ في المدرسة عندما كلفه ناظر المدرسة بالقاء كلمة أمام سعد زغلول عند زيارته للمدرسة وذلك لاتقانة الالقاء باللغة العربية بشكل جيد، وعندما انتهى من القاء الخطبة ابدى سعد زغلول اعجابه الشديد بلغته والقاءه ونصحه بالاتجاه للمحاماه لكن البارودي كان حبه للفن أقوى.