جريدة الديار
الأحد 17 نوفمبر 2024 04:34 مـ 16 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رئيسي: الأمريكان أضعف من أي وقت مضى واليد الطولى لحزب الله

الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي
الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: إنه قوله عندما يعتبر قائد الثورة الإسلامية الفريق قاسم سليماني مدرسة فهذا يعني أن سليماني لم يكن شخصا بل تيارا.

وأضاف رئيسي خلال زيارته عوائل قتلى عسكريين إيرانيين في مدينة قم، عيشة الذكرى الثانية لاستشهاد سليماني، أن الأميركيين اليوم باتوا أضعف من أي وقت مضى، واليد الطولى في المنطقة أصبحت لحزب الله، وباقي المجاهدين ولاسيما المجاهدون في فلسطين.

وكان الجنرال سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس تم اغتيالهما بقصف صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي في 3 يناير 2020.

وأضاف الرئيس الإيراني إلى التطورات في أفغانستان وأكد أن أعدائنا نقلوا تنظيم داعش الإرهابي من سوريا إلى أفغانستان، متابعا أن أمن أفغانستان من أمننا وزعزعة استقرارها، زعزعة لاستقرارنا.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن إيران تتمتع بعلاقات الجيرة والقرابة مع إخوانها الأفغان، معتبرا أن معاناتهم هي معاناتنا، معربا عن أن بلاده تبذل كل الجهود لتشكيل حكومة أفغانية تنتمي إلى كافة أطياف الشعب الأفغاني، وتوفر الأمن والاستقرار في هذا البلد.

وأوضح أن مقاتلي الألوية الإيرانية و(الشهيد) سليماني حاضرون في الساحة لم يكن الكثيرون يعرفون حقيقة داعش، وكانوا يتصورون بأن القضية متعلقة بسوريا في حين كان هدفهم هو ضرب الأمن في المنطقة، وأن يقفوا بوجه الإسلام.

واعتبر رئيسي أن أعمال التكفيريين خاصة داعش هي بعيدة كل البعد عن الإسلام وقيمه، معتبرا أن أعمالها التكفيرية صهيونية الطابع، لأن الإنسان المسلم لا يدمر منازل الناس ولا يذبحهم ولا يقتل أطفالهم، ويفجر المساجد.

ومن ناحية أخرى، حملت وزارة الخارجية الإيرانية الحكومة الأميركية المسؤولية الدولية عن جريمة اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، ووصفت هذا العمل بأنه مصداقا لاعتداء إرهابي.

وقالت الخارجية في بيان إن الوزارة تحيي ذكرى هذا الشهيد الخالد الذي أمضى حياته المباركة في الخدمة المخلصة لإيران والإسلام والسلام والأمنة.

واعتبرت أن الإجراء الفوري والفعال للقوات المسلحة الإيرانية بصفع القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد في العراق والآثار المعنوية المترتبة لدماء الشهداء الإيرانيين والعراقيين في هذه الجريمة غيرت المعادلات وتسببت في فشل الاستراتيجية الإقليمية للولايات المتحدة.