الباز: الأزهر قادر على إيجاد حلول لتأثيرات المناخ
قال مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، الدكتور فاروق الباز، إن جامعة الأزهر أساتذة وطلاب قادرون على القيام بما يكفي من أبحاث للمشاركة في إيجاد حلول لتأثيرات المناخ، ويثق بشكل كبير في ما يستطيع فعاليات هذا المؤتمر تقديمه لمعالجة أزمة تغير المناخ.
وأضاف الباز خلال الجلسة الثانية بالمؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، أنه سيستفيد الجميع من هذا المؤتمر لأهمية هذا الموضوع، مؤكدًا أن جامعة الأزهر تحتل مكانة عالمية عريقة ومرموقة، وأنه يستعد لزيارتها فور عودته إلى مصر للقاء الطلاب والباحثين والعلماء بالجامعة ودراسة مخرجات هذا المؤتمر والاستفادة منها، معرباً عن تمنياته الكثيرة للمؤتمر الأزهرى بالتوفيق والنجاح ولمصر بالتقدم والازدهار.
كما أعرب جوناثان كوهين السفير الأمريكي لدى القاهرة في كلمة مسجلة بالجلسة الثانية بالمؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، عن تطلع ورغبة الولايات المتحدة الأمريكية للشراكة مع مصر في مختلف المجالات، مهنئا مصر باستضافة قمة المناخ القادمة COP 27.
كلمة أبو العينين
ومن جهته قال وكيل مجلس النواب المهندس محمد أبو العينين، إن هناك رؤى جديدة وتقارير مستمرة ودراسات، واتفاقات دولية ملزمة بين مختلف الدول فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، وللبرلمان المصري دور كبير فى المشاركة لإصدار العديد من القوانين البيئية مثل قانون خاص بالطاقة الجديدة والمتجددة وقانون المخلفات للعمل على تحقيق التكامل والوصول إلى توصيات تحد من مخاطر الانبعاثات البيئية وتحافظ على البيئة.
وفى مستهل كلمته خلال المؤتمر أكد أبو العينين، أن هذا المؤتمر تنبع أهميته في أنه يضع يحرص على وضع العلاج للمشكلة التي تتمثل في خطورة التغيرات المناخية والانبعاثات، ويمثل بمثابة صرخة من داخل مصر بخطورة الأوضاع البيئية لكي نحصل على حقوقنا البيئية.
أبو العينين الإستثمارات أفضل من القروض
كما طالب أبو العينين العالم كله وجميع القائمين على المؤتمر بضرورة التفكير في الاستثمارات بديلا عن القروض؛ لأن الاستثمارات تعد الجزء الأساسي لتقييم الموقف وتدفع بالطاقة الجديدة والمتجددة بديلا عن الطاقة الملوثة، لتنقلنا لقيمة مضافة وتحقق التقدم، كما إنها تساعد مصر لكي تكون دومًا هي الرائدة في إفريقيا.
وأشاد رئيس اتحاد الجامعات الإفريقية الدكتور بكري سعيد عثمان، بكلمة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي ألقاها خلال المؤتمر اليوم، مؤكدًا أنها وثيقة لابد أن يأخذ بها القائمون بمؤتمر الأطراف الدولية COP 27 الذي سينعقد في مصر نوفمبر 2022.