جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:55 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

هل هناك انفراجة قريبة بين لبنان ودول الخليج؟

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي

أطلقت فرنسا مبادرة لمعالجة الأزمة الدبلوماسية بين بيروت وعواصم خليجية، بعد أسابيع من نشوبها عقب تصريحات وزير الإعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي، وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المبادرة بعد لقائه الأسبوع الماضي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة وبعد جولة في الخليج شملت أيضًا قطر والإمارات.

وقد حمل الرئيس الفرنسي معه ورقة استقالة الوزير جورج قرداحي، إضافة لعقود تجارية ضخمة يغازل بها ولي العهد السعودي ويدفعه نحو حل الأزمة وإعادة السفير السعودي إلى لبنان.

وفي هذا الشأن، قال الباحث والناشط المتخصص في الشأن الإيراني ماهر لطيف، إن هناك صداقة قوية وعلاقة متينة بين ماكرون ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ولكن ذلك لا يعني أنه هنالك ثقة بالطبقة السياسية ككل، مؤكدًا أن هناك إدراكًا فرنسيًا سعوديًا بأن الطبقة السياسية اللبنانية تمثل معضلة أساسية أمام أي مبادرة إصلاحية.

وأضاف المتخصص في الشأن الإيراني، في تصريح خاص لـ"الديار"، أن فرنسا حاولت أن تلعب دورًا في إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان عقب حادثة انفجار مرفأ بيروت على وجه التحديد وحتى الآن فإن محاولاتها قد باءت في كثير من الأحيان بالفشل، إذ نجحت باريس فقط في نقطة واحدة وهي تشكيل الحكومة اللبنانية ولكن ذلك لم يغير شيئًا في المعادلة الاقتصادية والمعادلة السياسية بل بالعكس الأمور اتجهت من سيئ إلى أسوأ وحتى نمط الحكومة الذي اقترحه الجانب الفرنسي لم يؤدِ بالفعل إلى إصلاحات حقيقية.

وأكد أنه وفق ما تم الإعلان عنه بعد لقاء الرئيس ماكرون والقادة في المملكة العربية السعودية، فإنه لا توجد إمكانية لفرنسا لأن تضغط بشكل كبير وحقيقي من أجل إجراء تلك الإصلاحات خصوصًا أن الحديث يتمحور حول حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتقليم أظافر حزب الله، ولن يتحقق ذلك على أرض الواقع خاصة إن أدركنا المعادلة السياسية الداخلية اللبنانية والمعادلة الإقليمية.

وأشار المتخصص في الشأن الإيراني إلى أن المملكة السعودية مدت اليد إلى الجانب الفرنسي وهي تدرك معه حجم الصعوبات والعقبات التي تعترض سبيل الوصول إلى إصلاحات هيكلية في مؤسسات الدولة اللبنانية (إصلاح شامل للمكونات السياسية في لبنان، وحدة الأراضي، الاستحواذ الثلاثي، نظام الحكم، المحاصصة الطائفية، ملف المخدرات، ملف أذرع إيران، نقل الأسلحة، غسيل الأموال)، مؤكدًا أن هذا الأمر متعذر على الأقل في ظل الظروف الراهنة وفي ظل التنافس السعودي الإيراني في المنطقة.