جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 02:22 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

زيارة مرتقبة من ماكرون للجزائر.. تعرف على أبرز أهدافها

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

في الوقت الذي يمر العالم فيه بالعديد من الأزمات سواء الاقتصادية أو السياسية ، تظهر أزمة الطاقة بقوة و خصوصاً في القارة الأوروبية.

وعلى أثر ذلك فقد كشف تقرير إخباري فرنسي، عن أجندة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته المرتقبة إلى الجزائر.

و من المقرر أن يجري الرئيس ماكرون زيارة إلى الجزائر الأسبوع المقبل يلتقي خلالها بنظيره عبد المجيد تبون.

ويشار إلى أن لهذه الزيارة أهمية كبرى سواء من الناحية الاقتصادية والاستراتيجية ولها علاقة بقضايا الطاقة والإرهاب والأمن في المنطقة.

وكشف تقرير لموقع ”لوجورنال دولافريك“، عن مزايا هذه الزيارة وتأثيراتها المحتملة على العلاقات الفرنسية الجزائرية، ولا سيما من حيث ملف الطاقة الذي يعد حيويا لفرنسا، وأيضا الملف الأمني في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي.

وبحسب ما ذكره التقرير نقلاً عن صحيفة ”لوبينيون“ الفرنسية، فإنّ مستشار شمال أفريقيا والشرق الأوسط للإليزيه باتريك دوريل، سيزور الجزائر للتحضير للقاء المقبل بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون.

ووفقاً لما تم الإعلان عنه ، فإنه من المقرر أن يرافق ماكرون في زيارته يومي 25 و26 من أغسطس الجاري عدد من الوزراء، من بينهم الوزيرة الجديدة لأوروبا والشئون الخارجية كاثرين كولونا، وأيضًا إمام المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ، وكذلك الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا.

فيما أفاد التقرير أن هذه الزيارة ستعمل على لم الشمل بين ماكرون وتبون ، وهو ما سيعود بمصالح كبري ، و ذلك وفقاً لما ذكرته التقرير.

حيث أكد التقرير أن القضية الأولى من هذه الزيارة ، هي ”دفء العلاقات بين فرنسا والجزائر، وسيكون الأمر بالتأكيد على عاتق إيمانويل ماكرون لاتخاذ خطوة أولى نحو نظيره الجزائري، كما كتب الأستاذ الجامعي عبد الرحمن مبتول“.

وتطرق تقرير ”لوجورنال دولافريك“ إلى أن ”وضعت الجزائر نفسها بسرعة في قلب معركة الطاقة، حيث تحولت أوروبا شيئًا فشيئًا نحو الجزائر في محاولة لتعويض عجزها عن توفير ما يلزمها في ضوء ضعف الإمدادات الروسية، إضافة إلى القضايا الاقتصادية“.

أما عن أفريقيا فقد أوضح التقرير ، أن زيارة ماكرون أيضا ، ستكون فرصة لمناقشة قضايا أفريقية مثل ليبيا، التي تواجه انسدادًا سياسيًا غير مسبوق، أو منطقة الساحل الأفريقي أو حتى مالي التي تقيم الجزائر معها علاقات جيدة“.