جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 03:01 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الكاظمي: يطالب الكتل السياسية العراقية ببدء حوار شامل فوراً

الكاظمي
الكاظمي

طالب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، الكتل السياسية العراقية بأن تبد حوار شامل، مشدداً بالقول: "أدعو الجميع إلى العقلانية وتجنب الصدام مع قوى الأمن العراقية"، مشيراً إلى أنه "يجب أن نتعاون حتى لا ندفع بأنفسنا إلى الهاوية".

هذا، وقال الكاظمي إنه "يجب التوقف عن لغة التخوين في العراق"، وأنه على جميع القوى والأحزاب العراقية تحمل مسؤولياتها.

فيما شدد قائلاً: "العراق أمانة لا يجب أن نخسرها"، مؤكداً بالقول: "جاهزون لتحمل المسؤولية وفي البلاد ما يكفي من العقلاء".

ودعا الكاظمي، بتجنب التصعيد والتشنج السياسي في العراق، مضيفا: "سعينا طوال العامين الماضيين لتفكيك الألغام السياسية"، مشيراً إلى أن الحل في العراق ممكن عبر تقديم التنازلات السياسية.

هكذا، جاءت كلمة رئيس الوزراء جاءت بعد وقت قليل من دخول أنصار زعيم التيار الصدري إلى المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية للتظاهر، وقد اقتحم عدد كبير منهم مبنى البرلمان العراقي، كما رفع أنصار التيار الصدري شعارات تنديد بالإطار التنسيقي الموالي لإيران، فيما اتهم الأخير، التيار الصدري بالتصعيد ودعا أنصاره إلى مواجهته، مؤكدا أن "مؤسسات الدولة خط أحمر ونحذر من تجاوزه".

ووفقا لما نقلته "العربية" و"الحدث" عن انتشار أمني مكثف لفرقة القوات الخاصة داخل المنطقة الخضراء بالتزامن مع التظاهرات.

وبدوره، أصدر الكاظمي، تعليمات للأمن العراقي بحماية المتظاهرين، داعيا المحتجين "إلى التزام السلمية في حراكهم" وإلى "عدم التصعيد". وشدد على أنه من واجب الأمن حماية المؤسسات الرسمية.

وقبل ذلك، قال الكاظمي في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "في بداية شهر محرم الحرام نذكّر الجميع بقدسية الشهر، وندعو إلى التحلي بالحكمة مبتهلين إلى الله أن يديم علينا نعمة المحبة والاستقرار".

يذكر أن..قيادي في التيار الصدري قد دعا لاعتصام مفتوح داخل البرلمان، بينما وجّه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، قوة حماية البرلمان العراقي بعدم التعرض للمتظاهرين.

وفي وقت سابق من اليوم تظاهر أنصار الصدر أمام مبنى ضيافة رئاسة الوزراء في المنطقة الخضراء ببغداد ومبنى المحكمة الاتحادية ومبنى مجلس القضاء الأعلى، بينما حض قيادي في التيار الصدري على التظاهر السلمي أمام مجلس القضاء.