جريدة الديار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 01:55 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اجتماع طارئ لوكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ عقب اجتماع وزير الأوقاف بوكلاء الوزارة الأمن يضبط صاحب محل يبيع الريسيفرات تفك القنوات المشفرة وزير الداخلية يبعث برقيات تهنئة لوزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بعيد العمال قيادات التعليم تهنئ اسقف بني سويف بعيد القيامة الامن يضبط شبكة دعارة بفيلا في التجمع .. يقودها أجنبي وزوجته قداسة البابا يفتتح مجمع خدمات مارمينا ببوخارست وزيرة البيئة تستقبل رئيسة وفد الإتحاد الأوروبي بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في تحقيق التحول الأخضر وزيرة البيئة تتلقى تقريرًا عن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء خلال يومين الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩ - ٣٠ أبريل ٢٠٢٥ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال «دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل »بالمركز الافريقي لصحة المرأة بالإسكندرية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء

سياسي تونسي لــ”الديار”: شعبية قيس سعيد لم تتراجع

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

أظهر استطلاع رأي أجرته شركة امرود كونسلتنغ في شهر نوفمبر الماضي منحى تراجعيًا للمساندين للرئيس التونسي قيس سعيد، وأوضح المدير العام لشركة امرود كونسلتنغ نبيل بلعم، في تصريح لإذاعة الجوهرة أف أم، أن التراجع على مستوى نسبة الرضا كان بـ6 نقاط "من 79% أكتوبر إلى 72 % نوفمبر"؛ لعدم وضوح الرؤية للبرنامج الاقتصادي.

وأكد استطلاع الرأي أن هناك تراجعًا أيضًا في دعم نجلاء بودن رئيس الحكومة التونسية، إذ قلّت نسبة الرضا على أدائها بشكل عام، مع تراجع التفاؤل بالتحسن الاقتصادي للبلاد.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور رياض بشير، المحلل السياسي التونسي، إن شعبية الرئيس التونسي لم تتراجع بل تزايدت، مؤكدًا أن الذي تراجع هو التواصل بين الرئاسة وبعض الأحزاب التي كانت داعمة للرئيس مثل حزب التيار وحركة الشعب.

وفي تصريح خاص لـ"الديار"، قال الدكتور رياض بشير إن الرئيس التونسي له طريقة في العمل لا تعتمد على الأحزاب وله طريقته التواصلية"، مؤكداً أنه حسب رأي عديد الأشخاص فإنهم ما زالوا يثقون في الرئيس التونسي.

ولقيت قرارات 25 يوليو التاريخية لدولة تونس وما تبعها من إجراءات، كثيرًا من الانتقادات خلال الفترة الماضية، حيث رأى بعض المتابعين للشأن التونسي أنها تؤكد غياب الرؤية التونسية الواضحة لدى صناع القرار، وأن ارتفاع الأخطاء وتأخر المعالجات والتردد في اتخاذ القرار المناسب في الوقت الصحيح، أسباب منطقية تدفع إلى زيادة الهجوم على الرئيس التونسي وأتباعه ومريديه.