جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:27 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

سياسي تونسي لــ”الديار”: شعبية قيس سعيد لم تتراجع

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

أظهر استطلاع رأي أجرته شركة امرود كونسلتنغ في شهر نوفمبر الماضي منحى تراجعيًا للمساندين للرئيس التونسي قيس سعيد، وأوضح المدير العام لشركة امرود كونسلتنغ نبيل بلعم، في تصريح لإذاعة الجوهرة أف أم، أن التراجع على مستوى نسبة الرضا كان بـ6 نقاط "من 79% أكتوبر إلى 72 % نوفمبر"؛ لعدم وضوح الرؤية للبرنامج الاقتصادي.

وأكد استطلاع الرأي أن هناك تراجعًا أيضًا في دعم نجلاء بودن رئيس الحكومة التونسية، إذ قلّت نسبة الرضا على أدائها بشكل عام، مع تراجع التفاؤل بالتحسن الاقتصادي للبلاد.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور رياض بشير، المحلل السياسي التونسي، إن شعبية الرئيس التونسي لم تتراجع بل تزايدت، مؤكدًا أن الذي تراجع هو التواصل بين الرئاسة وبعض الأحزاب التي كانت داعمة للرئيس مثل حزب التيار وحركة الشعب.

وفي تصريح خاص لـ"الديار"، قال الدكتور رياض بشير إن الرئيس التونسي له طريقة في العمل لا تعتمد على الأحزاب وله طريقته التواصلية"، مؤكداً أنه حسب رأي عديد الأشخاص فإنهم ما زالوا يثقون في الرئيس التونسي.

ولقيت قرارات 25 يوليو التاريخية لدولة تونس وما تبعها من إجراءات، كثيرًا من الانتقادات خلال الفترة الماضية، حيث رأى بعض المتابعين للشأن التونسي أنها تؤكد غياب الرؤية التونسية الواضحة لدى صناع القرار، وأن ارتفاع الأخطاء وتأخر المعالجات والتردد في اتخاذ القرار المناسب في الوقت الصحيح، أسباب منطقية تدفع إلى زيادة الهجوم على الرئيس التونسي وأتباعه ومريديه.