بعد التشكيك من المعارضة.. العليا للانتخابات بتونس ترد بهذه الطريقة
شددت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس،على أن النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد التي أعلنت عنها صحيحة ولا تشوبها أية أخطاء.
وجاء ذلك رداً من قبل الهيئة ، على حملة تشكيك في الأرقام والنتائج التي تقودها المعارضة التونسية ، حول نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
ويذكر أن أمس، أعلنت الهيئة أن أكثر من 94% من الناخبين صوتوا لصالح اعتماد الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس قيس سعيّد، يوم الاثنين على استفتاء عام.
كما أوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس ، أنه قد شارك في الاستفتاء نحو 3 ملايين تونسي، ونشرت النتائج التفصيلية ونسب المشاركة في كل محافظات البلاد.
وذلك بعدما واجهت الأرقام التي أعلنتها هيئة الانتخابات، حملة تشكيك، خاصة من أحزاب المعارضة، التي اتهمتها بالتزوير، وأكدت وجود إخلالات وأخطاء عديدة في الأرقام التي نقلتها الهيئة.
لكن جاء رد الهيئة ، التي أقرّت في بيان توضيحي نشرته اليوم، بتسرّب خطأ مادي تمثل في إلحاق جدول غير محيّن ضمن ملحقات قرار النتائج بإحدى صفحاته، تمّ تفاديه بسحب الصفحة من الملحق الرسمي المعتمد، وشددت على أن النتائج التي أعلنتها صحيحة ولا تشوبها أية أخطاء، وأنها نشرت جميع التفاصيل التي تم عرضها بالمركز الإعلامي مباشرة بعد الانتهاء من الإعلان عن النتائج الأولية.
وخلال البيان التوضيحي ، أفادت الهيئة أن عملية تجميع النتائج الخاصة باستفتاء 2022، تمت طبقا للقوانين والإجراءات الترتيبية المعمول بها، مشيرة إلى أن النتائج المصرح بها هي نتائج أولية وقابلة للطعن أمام الجهة القضائية المختصة التي لها وحدها حق البت في صحتها.
والجدير بالذكر أنه وفقاً لأرقام الهيئة، فقد شارك في عملية التصويت 2.8 أكثر من مليون، صوّت منهم أكثر من 2.6 مليون بالموافقة على مشروع الدستور الذي طرحه الرئيس قيس سعيّد على استفتاء عام يوم الاثنين الماضي.
ويذكر أنه وفقاً لنتائج الاستفتاء ، فإن مشروع الدستور الجديد ، سيدخل حيز التنفيذ في تونس ، وذلك عقب إعلان النتائج النهائية ، و التي من المقرر أن تعلن خلال أيام قليلة.