استشاري يكشف الفرق بين عمليات تكميم المعدة وتحويل المسار
قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس: إن تكميم المعدة في الأوزان المفرطة في حاجة إلى جاهزية عالية جدًا، والتخدير على أعلى مستوى، من خلال إعطاء الأدوية الأحدث في العالم، واستخدام التقنيات الحديثة في إجراء عمليات السمنة.
وتابع صبري، أن أصحاب الأوزن المفرطة يعانوا من مرض السمة والضغط ومشاكل في الحركة وتدهن الكبد، ومشاكل في الكوليسترول، والكثير من المشاكل الصحية المتعلقة بزيادة الوزن.
وأضاف، أن تكميم عملية بسيطة تجرى خلال نصف ساعة من خلال المناظر، ومن الممكن العودة للنشاط الطبيعي بعد وقت قصير من إجراء العملية.
تكميم المعدة
وأكد، أن السن المناسب لإجراء جراحات السمنة بشكل عام يبدأ بعد 11 عامًا، لافتًا إلى أن التكميم من العمليات السهلة التي لا تؤثر على الامتصاص.
وتابع، أن التكميم تعمل على تقليل حجم الوجبات وتزيد الشيع وتقلل الجوع، مشيرًا إلى أن التكميم مناسبة لمن يزيد وزنه عن 100 كيلو، ويعاني من مشكلة في المفاصل، أو السكر، أو انقطاع التنفس أثناء النوم.
ولفت إلى أن إجراء تكميم المعدة من الممكن إجراءها بعد عمر الـ65 عامًا، بعد إجراء بعد الفحوصات لإجراء العملية بأمان كامل، مضيفًا أن التكميم تقلل السكر التراكمي بصورة كبيرة.
عملية تحويل المسار
واستكمل، إن مريض السمنة المصاب بالسكر منذ أقل من 5 سنوات، يستفيد بصورة كبيرة من عملية التكميم، مشيرًا إلى أن التكميم تعالج السمنة والأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة.
واستطرد، إن تحويل المسار أقوى من التكميم في علاج بعض الأمراض مثل ارتجاع المريء والحجاب الحاجز، مشيرًا إلى أن تحويل المسار هي عملية مناسبة لمن أجرى جراحات سمنة فاشلة سابقًا.
ولفت إلى أن تحويل المسار تقلل امتصاص السكريات والدهون بنسبة 70%، وتعيد الاتزان الهرموني مرة أخرى للجهاز الهضمي، وهذا يعتبر إنجاز هام للغاية.