حسام موافي يحذر من مخاطر عمليات تكميم المعدة
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، الشخص الذي قام بتنفيذ عملية تكميم المعدة من أكل الـ شوكولاتة.
وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الشوكولاتة رغم صغر حجمها ولكن بها سعرات حرارية مرتفعة للغاية.
وتابع الدكتور حسام موافي، إنه يجب عدم الإقدام على تكميم المعدة في حالة لن يتمكن ذلك الشخص من الحفاظ على نفسه قائلا: «متعملش عمليات تكميم لو هتبوظ الدنيا».
وتابع الدكتور حسام موافي أنه يجب تغيير أسلوب حياة الشخص الذي يبدأ في التخسيس من خلال ممارسة الرياضة، كما أن الرياضة تجعل الشخص الرياضي يتقبل التعليمات.
"الرياضة مبتخسسش".. والحل تغيير نظام الحياة
وقال الدكتور حسام موافي إن ممارسة الرياضة تزيد معدل الاحتراق داخل الجسم، لكنها لا تنقص الوزن والحل الوحيد لمواجهة السمنة يكون في تغيير أسلوب الحياة.
وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد» أنه ليس من الممكن إنقاص الوزن قبل تغيير نظام الحياة بالكامل، مردفا : «واحد يصحى الصبح يروح شغله ويرجع الساعة 7 بالليل مأكلش لقمة، وفي البيت يأكل 4 آلاف سعرة حرارية على الأقل ويخش ينام.. أعمل له أيه ده؟.. اللي مش هيعرف يغير حياته ينسى أنه هيخس».
وأردف أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن 99% من الشعب يعتقدون أن ممارسة الرياضة تؤدي إلى إنقاص الوزن وهذا غير صحيح بالمرة، لأن الرياضة لا تنقص الوزن، وأي رياضي شهير لو تناول كميات كبيرة من الطعام سيصاب بالسمنة، موضحا أن ممارسة الرياضة مفيدة لكن ليس بفردها لابد من تغيير نظام الحياة معها.
حسام موافي يحدد الزيادة الطبيعة للجسم في كل عام
قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إن الإنسان الطبيعي تحدث له زيادة طبيعة بواقع كيلو أو 2 كيلو في كل عام.
وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن السمنة لا علاقة لها بكميات الأكل التي يأكلها الشخص.
وتابع الدكتور حسام وافي أنه يجب معرفة احتياج الجسم للسعرات الحرارية المطلوبة يوميا حتى لا تحدث سمنة في الجسم.
وأشار الدكتور حسام موافي إلى أن السمنة في العالم أجمع تشهد زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة بواقع 300%، موضحا أن الكارثة الكبرى في إصابة الأطفال في السمنة وهي جريمة تحدث أمام أعين الأهل ولا يتم حلها من جانب الأطباء والمسئولين والأم والأب.