جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:26 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كيف أنهى زاهي حواس 90% من طريق الكباش في عهده؟

زاهي حواس
زاهي حواس

الديار- نورهان حمد

عبر الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن سعادته بالصورة التي خرجت بها احتفالية طريق كباش، مؤكدا أهمية الاكتشافات الأثريه خلال الفترة الاخيرة مثل احتفال نقل المومياوات.

وقال «حواس» لـ «الديار»، إن الاحتفالات شهدت حضور أصدقائه الأجانب، ولها فضل كبير في التشجيع على السياحة، وجذب ملايين الدولارات، مشيرا إلى تطوير طريق كباش يعتبر أهم مشروع أثري في القرن الـ 21، مضيفا «بدأ مشروع الحفائر في عهدي عام 2005 واستمر حتى عام 2011، ويبلغ طول الطريق 2700 متر وأنهينا منه 2400 متر قبل ثورة يناير».

وتابع «الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الحاليّ استكمل الـ 300 متر المتبقين، وقامت محافظة الأقصر بإزالة التعديات التي كانت موجودة على الطريق».

وأردف «احتفال اليوم بطريق كباش أوضع للعالم أجمع أن مصر تحافظ على آثارها وأن مصر تهتم بآثارها، وذلك كله تشجيع ضخم للسياحة وأن الأقصر تعتبر عروس العالم أجمع اليوم».

وانطلقت احتفالية طريق الكباش في السابعة والنصف مساء اليوم، وشهدت فقرة استعراضية، استرجعت فيها للذكريات بالحناطير من أمام طريق الكباش ومعبد الأقصر، كما جسدت الفقرة الفنية أغنية فرقة رضا الأقصر بلدنا بلد سواح.

وتتجه أنظار العالم، الآن على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا في الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.

طريق الكباش

هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد «الأوبت» و«تتويج الملك»، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.