د.ريتا عيسى الأيوب تكتب:«الكاذِبون وَضَعَهُم اللهُ في طَريقِنا»
الكاذِبون... وَضَعَهُم اللهُ في طَريقِنا… كَيْ تُصْبِحَ حَياتُنا ذاتَ تَأَلُّقٍ أَكْبَر...
فَهُمْ عِنْدَما يَقولونَ لَكَ بِأَنَّكَ الأَجْمَل... تَزْدادُ إِشْراقَةً فَوْقَ إِشْراقَتِك...
وَعِنْدَما يَدَّعونَ بِأَنَّهُم اشْتاقوا لَكَ كَثيراً... تَراكَ تَعودُ وَتُؤْمِنُ بِأَهَمِيَّتِك...
أَمَّا عِنْدَما يَتَمَلَّقونَكَ... كَيْ يَحْصَلوا عَلى خَيْرِكَ... فَإِذْ بِكَ تَزْدادُ عَطاءً بِكَرَمِك...
فَما بالُكَ لَوْ أَغْدَقوا عَلَيْكَ الاهْتِمامَ كُلَّ يَوْم؟... أَلا تَراكَ تَطيرُ فَرَحاً... مِنْ كُثْرِ سَذاجَتِك؟
كُنْ أَذْكى مِنْهُمْ... وَسايِرْهُمْ... بَلْ وَعامِلْهُمْ بِالحُسْنى... إِلى أَنْ تَصِلَ مَعَهُمْ إِلى هَدَفِك...