جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:40 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

قصة اعتداء معتوه علي الموسيقار عبد الوهاب أمام منزله

تعرض موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب لواقعة غريبة من معجب مجنون أعتدي عليه امام منزله وكاد ان يفقد حياته ونشرت مجلة الكواكب تفاصيل الواقعة فى عدد نادر صدر بتاريخ 17 مايو 1960 تحت عنوان" موسيقار الجيل كاد يروح ضحية متسول معقد"  تناولت فيه المجلة قصة اعتداء وقعت على موسيقار الأجيال وهو يقف انتظارا للاسانسير أما منزله ، وكاد أن يفقد بسببها حياته.

وقالت المجلة في تفاصيل الحادث أن الموسيقار عبدالوهاب كان ينتظر الأسانسير في مدخل عمارته ،واقترب منه رجل أسمر طويل قائلا:" سعيدة ياأستاذ"، فاجابه الفنان الكبير بهدوء:" أهلا وسهلا ..مين حضرتك ياافندم"، فاقترب منه الرجل ويبدو عليه الغضب الشديد، وقال:" بقى مش عارفنى أنا أحمد فراج اللى صنعت مجدك وعملت كل ألحانك"، وهنا تأكد الموسيقار عبدالوهاب أنه أمام شخص غير متزت،و مختل وقبل أن يبتعد عنه ويتراجع للوراء، قام الرجل بالامساك بموسيقار الاجيال وانههال عليه ضرباً بقطعة فخار كان يخفيها.

وصرخ موسيقار الأجيال بأعلى صوته وسقطت النظارة من فوق عينيه ولم يعد يرى سوى خطوط الدماء التى تسيل من رأسه، وفى هذه اللحظة هبط الأسانسير وبه الأسطى محمد كامل سائق مدير شركة فورد الذى كان يسكن نفس العمارة، وفوجئ بالرجل الأسمر ينهال ضربا على عبدالوهاب قائلا:" بقى ماتعرفنيش طيب خد"، وأخرج الرجل من جيبه مقصا وكاد يضرب به موسيقار الأجيال فأسرع السائق نحوه ودفعه بعيدا بينما جرى موسيقار الأجيال إلى شقته.

دخل عبدالوهاب شقته وهو يصرخ والدماء تسيل من وجهه ورأسه ويقول:" امسكوا السفاح المجنون ضربنى وعورنى" فأسرع خادمه للاتصال بالنجدة بينما امسك الجيران والسائق بالمجنون ، بينما دخل كامل الشناوى وموسى صبرى اللذان أتيا لزيارة عبدالوهاب وفوجئا بهذا المشهد واتصلا بالطبيب لعلاج موسيقار الأجيال.

وقامت نهلة القدسى زوجة عبدالوهاب بالاتصال بكوكب الشرق أم كلثوم لاستدعاء طبيب العيون ، وأسرعت كوكب الشرق لزيارة موسيقار الأجيال والاطمئنان عليه ، وامتلأت شقته بالأصدقاء بعد انتشار الخبر، ومنهم فريد الأطرش وعبدالحليم ومحمد حسنين هيكل ومحمد التابعى وحسين السيد، وظلت أم كلثوم فى بيت عبدالوهاب وإلى جواره حتى الثالثة فجراً.