جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:43 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«هند عاكف » إنجازات الرئيس السيسي إعادتها للساحة الفنية

فوجئ المهتمين بالوسط الفني والمهرجانات السينمائية بحضور خاص للفنانة هند عاكف والتي كان أوج انتشارها في بداية الالفينات بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته ٣٧ ، وذلك بعد انقطاع عن المهرجانات والأضواء لسنوات عديدة ولكنها عادت متألقة .

ولذلك كشف الدكتور عبد العزيز الفضالي أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية والصديق المقرب للفنانة هند عاكف ، أنها ابتعدت عن الساحة الفنية لسنوات نظرا لعدم جودة المقدم على الشاشات وخاصة إبان ثورة ٢٥ يناير وعودتها الان لاحساسها إن التغييرات التي تحدث بالمجتمع والانجازات التي يحققها الرئيس عبد الفتاح السيسي انعكست على الفن بشكل إيجابي .

فهل من الفنانات الاتي رفعت لكن هناك  هوية الفن المصري  بنت مصر التي صمدت ولم تنحن ولم تتنازل آمنت ان الفنان  دوره  في كل مكان في مجتمعه دوره  ان يحاول  وان يرتق بمجتمعه .  نزلت هند عاكف إلى الشارع في أيام يناير ٢٠١١ لم تكن مع فصيل  ضد آخر ولكنها كانت مع مصر  كل مصر فكنت تجدها تضمد  جراح الثوار وتزور أسر الشهداء وتشجع الموظفين على العودة لعملهم. وقفت مع مجتمعها  ضد الإرهاب  بكل صنوفه. واجهت  كل محالات  طمس  الهوية المصرية في أعقاب يناير وفترة حكم الإخوان  فواجهت. التطرف  والمتطرفين  وواجهت التفريط. والمفرطين 
 وأضاف الفضالي لقد رأينا هند وقد احتوت أبناء مجتمعها وخرجت  من محيط القاهرة لنجدها في جامعات الصعيد  تشد من ازر الشباب والأساتذة. 
وجدناها في الملاجئ والمستشفيات تشد من ازر الأطفال والعجائز .
ورغم أن الفنانة هند عاكف من اسره فنيه إلا أنها اعتمدت على نفسها  وثقفت نفسها  فحصلت على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية علاوة على نشأتها  الفنية الا انها كانت رياضيه أيضا فقد  كانت لاعبة كاوتشوك في السيرك ، وقدمت  العديد من الأعمال ومن المسرحيات التي شاركت بها "العالمة باشا" "الباراشوت" "الدبابير" "العسكري الأخضر" "جنون البشر" "الواد الجن" ومن مسلسلاتها :"كلام رجالة" "السبنسة" "اوتار التغريبة". قلبي دليلي" " قلب الدنيا " "علي باب الوزير"، "الف ليله وليله.
فخلاصة القول حقيقه إن الفنانة  هند عاكف تعود بنا إلى عصر الفنان الشامل فنيا وعلميا  وثقافيا. ورياضي وسياسيا واجتماعيا.