جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:54 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

«زي اليوم ده»ميلاد الإسكندر مؤسس أعظم إمبراطوريات العالم القديم

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر

ولد الإسكندر الأكبر في مدينة بيلا عاصمة مقدونيا القديمة، وهي جزء من بلاد اليونان حاليا.

 وهو ابن الملك فيليب الثاني المقدوني والملكة أوليمبيا ابنة الملك نيوبتيليموس.

 تلقى الإسكندر تعليمه المبكر تحت وصاية ليونيداس حاكم إيربوس الذي عينه الملك  لتعليم ابنه الرياضيات والفروسية والرماية.

 و في عام 343 قبل الميلاد عين الملك الفيلسوف أرسطو لتدريس الإسكندر علوم الفلسفة والشعر والمسرح والعلوم والسياسة، وعندما رأى أرسطو أن إلياذة هوميروس ألهمت الإسكندر ليحلم بأن يصبح محاربًا أُسْطُورِيًّا، أنشأ له نسخةً مختصرة من الكتاب ليأخذه معه في الحملات العسكرية.

 وقتل الملك فيليب في سنة 336 ق. م على إثر ثورات المدن الإغريقية ليصبح الإسكندر هو الملك ويتولى زمام الحكم ويقضي على تمرد تلك المدن ووحد بلاد اليونان.

 وبحلول عامه الثلاثين، كان الإسكندر قد أسس أحد أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم، والتي امتدت من سواحل البحر الأيوني غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا.

 حيث استطاع محاربة الفرس والقضاء عليهم في آسيا الصغرى وقد تأثر الإسكندر بالثقافة الفارسية، فبعد هزيمة جيوش الفرس، ارتدى الإسكندر ملابس شبيهة بملابسهم.

 ويذكر أن الإسكندر خلال 15 عامًا من الغزو والحروب، لم يتلقَّ أي هزيمة.

 ثم اتجه الإسكندر نحو مصر وذلك لضمان غذاء لجيشه فكانت مصر معروفة بأنها دولة غنية بمواردها.

 ونجح“ الإسكندر ”في فتحها بسهولة عام 332 ق. م، ورحب به المصريون، لأنهم اعتبروا أنه خلاص لهم من حكم الفرس، وبسبب معرفتهم للإغريق الذين عاشوا في مصر ومعرفتهم بأخلاقهم اعتبروا أن الإغريق سيكونون أفضل على كل حال. التحق الكثير من المصريين بجيش الإسكندر كجنود مرتزقة.

و قد شعر بتعاطف الشعب المصري معه، الأمر الذي شجعه على التقرب منهم، حيث زار معبد آمون في واحة سيوة، وقدم القرابين، فمنحه الكهنة لقب“ ابن آمون”،كما أقام مهرجان رياضي في مدينة منف لإمتاع المصريين.

 وأصدر الإسكندر أمرا ببناء مدينة الإسكندرية لتكون من ضمن المدن التي تحمل اسمه حيث أطلق على أكثر من 70 مدينة حول العالم اسم الإسكندرية.

 وأصبحت تلك المدينة في مصر فيما بعد قاعدة بحرية لجيوشه.

 بعد أن استقر الحكم للمقدونيين في مصر، غادر الإسكندر متوجها إلى فارس، ووصل إلى الهند. ولكنه مرض فعاد إلى بابل حيث مات عام 323 ق. م، وهو في سن الثالثة والثلاثين، وعند احتضاره سأله القاده من يستلم زمان الحكم بعده فكان رده الأقوى.

 وقد حُملت جثته إلى مصر ودُفن بالإسكندرية ولايزال مكان مقربة الإسكندر مجهولا.