جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:54 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

قصة إنسانية لعبد الحليم حافظ مع عسكري المرور

قصة إنسانية لنجم الغناء في زمن الفن الجميل عبد الحليم حافظ وعسكري مرور قصها فؤاد معوض صديق العندليب قال فؤاد:اعتاد عبد الحليم أحيانا الخروج للتنزه بالسيارة ليلاً.. ويرتدى الجلبات والطاقية و«الشبشب» فى قدميه وحجته فى ذلك أنك لابد وأن تريح نفسك من شيئين البنطلون والحذاء فإنك تقضى أغلب حياتك فى هذا أو ذاك!

توقف عبد الحليم بسيارته عن إشارة مرور علي كورنيش النيل بالمعادي،ونظر اليه عسكرى المرور وظل يحدق فيه بارتياب يتفحص ملامحه على مهل ثم راح يعبث بأطراف شاربه وهو يصرخ فيه وكأنه وضع يده على لص سيارات: معاك «تحجيج» شخصية وفين رخصة العربية كماااان؟!

فأجاب عبد الحليم وهو يبتسم: دقيقة واحدة وأنا أثبت لك أنا مين!وبدأ عبدالحليم حتى يثبت له أنه عبد الحليم فى أن يغنى بصوته أسير الحبايب يا قلبى يا دايب.. إلى فى يوم فى شهر فى سنة مرورًا بمقطع من «على قد الشوق اللى فى عيونى يا جميل سلم «مختتمًا بـ«يا سيدى أمرك أمرك يا سيدى ولجل خاطرك خاطرك يا سيدى ما أقدرش أخالفك لأنى عارفك تقدر تحط الحديد فى إيدى»!.. 

فتح عسكرى المرور الصعيدى فمه على آخره من الدهشة حينما رأى وقد تجمعت عشرات السيارات توقف أصحابها على الكورنيش ليستمعوا إلى عبد الحليم!

حليم يجلس علي سيارته

منذ هذه الواقعة اصبح عسكرى المرور صديقًا لعبد الحليم.. يزوره بلا موعد سابق،كما أصبح له كرسى مخصوص فى كل حفلات العندليب ،بل تكفل أيضاً بمصاريف أولاده فى المدارس..وتوسط له بعد ذلك لينتقل من المعادى إلى الوقوف فى إشارة كوبرى أبو العلا وتدخل لتعيين أكبر أولاده للعمل فى وزارة الثقافة.. وغنى فى فرح ابنته هدى.