جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:41 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

«زي اليوم ده».. سقوط عكا وذبح ثلاثة آلاف على يد ريتشارد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بعد نجاح صلاح الدين الأيوبي في استرداد بعض المدن الإسلامية ومنها مدينة عكا  التى تعتبر المفتاح الاستيريجي لبلاد الشام ومن أهم موانى البحر المتوسط و أقوى القواعد البحرية الصليبية في العالم الاسلامى حيث أنها  تصل بين الشرق وأوروبا, وموقعها متميز  فهى في  شمال فلسطين  على بعد ٩٥ كم من القدس.


اتجه صلاح الدين لاسترداد بيت المقدس بعد احتلال دام لمدة ٩٠عام.

فأسرع أمراء وملوك أوروبا في الدعوة لحملة صليبية جديدة لانتزاع بيت المقدس  وكل المدن الساحلية من ايدي المسلمين مرة أخرى خاصة بعد تحويل صلاح الدين مدينة عكا إلى قاعدة بحرية إسلامية .

ليلبى الدعوة كلا من ملك انجلترا "ريتشارد قلب الأسد"وملك فرنسا "فيليب الثانى" إمبراطور ألمانيا "فريدريك بربروسا".


وتشاء الأقدار أن يغرق إمبراطور ألمانيا في أحد انهار اسيا لتعود جيوشه إلى ديارها .
ويصل ريتشارد وفليب الثانى لجزيرة صقلية ومنها يتجهوا إلى مدينة عكا  كلا على حدة لوقوع الخلافات بينهم . .


اتجهت قوات الصليبيين بقيادة "جاى لوز جنان" حاكم بيت المقدس السابق إلى عكا  في محاولة للاستيلاء عليها .
ليرسل صلاح الدين حملة لمنع تقدم الصليبيين إلا أنهم نجحوا في حصار المدينة  من  البحر
 لتأتى القوات الاضافية الصليبية من مدينة صور وتحيط بالمدينة ويشتد القتال بينهم وبين المسلمين وتنتشر الأوبئة فى المنطقة فيهرع صلاح الدين بقواته عن المنطقة الموبوءة فينتهز الصليبيين الفرصة ويحيطوا المدينة بخندق يفصل بينها وبين قوات المسلمين فينقطع الطريق بالنسبة  إلى عكا .


الا أن صلاح الدين لم يستسلم وقام بإرسال المؤن والامدادات لحامية عكا عبر البحر والحمام الزاجل .
وظلت المواجهات بين المسلمين والصليبيين لم يكن فيها النصر حليف لأى فريق إلى أن وصلت قوات فيليب الثانى ملك فرنسا ولحقت به قوات ريتشارد ملك انجلترا مما يرجح كفة الصلبيبن  فتسقط للمدينة بين أيديهم رغم مقاومة وبسالة المسلمين وحامية المدينة وتقديمهم لضرب من ضروب الشجاعة والبسالة  لحماية مدينتهم والدفاع عنها .


وقام صلاح الدين بإبرام اتفاق مع الصلبيبين لخروج حامية المدينة سالمين مقابل دفع فدية قدرها ٢٠٠الف دينار على أن يحرر المسلمين ٢٥٠٠ من أسرى الصلبيبين .
الا أن ريتشارد قلب الاسد ملك إنجلترا نقض العهد وقام بقتل ٣ الاف مسلم ورغم تلك المذبحة البشعة البعيدة تماما عن أخلاقيات الحروب .


رفض صلاح الدين الإساءة للاسرى الصلبيبين أو قتلهم التزاما بأخلاق المسلمين ووصايا النبي الكريم (ص) في التعامل مع الأسري. 
وتظل عكا تابعة لحكم الصلبيبين حتى تمكن القائد المسلم المملوكى "الاشرف خليل بن قلاوون "من استردادها وطرد الصلبيبين منها..