جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:45 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

نجيب الريحاني يكتب مقالا يرثي كلبته الوفية

كان الفنان الكوميدي الراحل نجيب الريحاني يكتب مقالاًت في الصحف المصرية من آن لآخر وارتبط الريحاني بكلبة كان يقوم بتربيتها ويهتم بها ولها مكانة كبيرة في قلبه،وماتت هذه الكلبة قبل وفاة الريحاني بثلاثة أيام،فكتب مقالامؤثراً وبليغاً بصحيفة "اللطائف المصورة" ينعى فيها كلبته الوفية "ريتا" قال فيه:

"هي الأنثى الوحيدة التي تعرف الوفاء والإخلاص، لأنها أعز مخلوق لدي وأقرب صديقاتي إلى قلبى.. كلبتي حيوان أتحدث إليه، يفهم ما أريد أكثر من أي إنسان، هي أليفتي في المنزل، وصديقتي في الشارع، وزميلتي في العمل، تشاركني في التمثيل، ولا تتعبني فى إخراج دورها، فهي تجيده ولا تنساه ولا تتأخر عن موعد العمل، ومن هنا كانت هي الممثلة الوحيدة التي أبقيت عليها من أفراد فرقتي.

وعندما سافرت إلى لبنان فارقتها لأول مرة في حياتي، أصيبت بمرض من جراء حزنها العميق، وكنت أراها كثيراً في المنام وبعد عودتي لم تكد تراني بعد غيبة حتى وقفت بعيدة عني، وهي التي كانت تتحرق شوقاً إلى لقائي، واغرورقت عيناها بالدموع وكأنها تقول: إخس عليك يا خاين العيش والملح".

ويضيف الريحاني في مقاله: "وفي الأيام الأخيرة اعتدت ألا أتركها لحظة، إذ إنها لا تزال في أيام الحداد على فقيدها وفلذة كبدها الكلب "شَكَل" لا رحمه الله مطرح ما راح! فقد كان عفريتا في صورة كلب."

ونشر الريحاني صوراً له ولكلبته وكتب تحتها "بارعة في تطفيش الزائرين غير المرغوب فيهم".

المفارقة العجيبة أن الريحاني توفي بعد نشر المقال بيوم واحد وبعد 3 أيام من وفاة كلبته كأنه لم يتحمل فراقها، والأكثر غرابة وإثارة، أنه كتب نعيه بنفسه وقبل وفاته بـ15 يوماً فقط وذلك في 24 مايو 1949.