جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 09:05 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

سلاطين المماليك و حكايات تسجلها ترب الغفير

أنشئت قبة السلطان قانصوه أبو سعيد عام904 هجرية /١٤٩٨ميلادية علي يد السلطان المملوكى الجركسي قانصوة أبو سعيد فى نفس عام تسلمه للسلطنة لتكون مدفنا له، والتى  عرفت مؤخرا "بقبة الغفير" لأنها كان تستخدم كسكن لحارس المنطقة "الغفير" وسميت الترب التى تقع حولها بنفس الاسم "ترب الغفير".

ففي عام 901هـ وفاة السلطان الأشرف قايتباى وتولى ابنه محمد الذي لقب بالسلطان" الناصر"، وهولم يكمل الرابعة عشرة من عمره، لكن في الحقيقة كان خلف الستار من يدير شؤن البلاد وهى  أم السلطان  خوند مصلباى ومعها أخوها أبو سعيد قانصوه، وهو صاحب القبة الضريحية المعروفة بقبة الغفير.

بينما توالى أبو سعيد قانصوه على عرش السلطنة عام 904هـ، وتلقب بالسلطان الظاهر، لكنه بقى مُقيدا بسلطة الأمراء المماليك، ورغم أنه كان وافر العقل، لكنه كان مسلوب الاختيار معهم، فإذا ما سُئل عن أمر قال "بخشى" وهى كلمة تركية تعنى "معرفش" فسماه المصريون بالسلطان "بخشى" أى "معرفش".

وفي عام 906هـ قام الخلاف بينه وبين المماليك وتم عزله بععد أن حاصروه في القلعة لمدة ثلاثة أيام، وتمكن من الهرب بعد أن تخفى، ولم يُعثر له على أثر بعد ذلك، وتولى بعده زوج أخته الأشرف جانبلاط.

الجدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، انتهت من مشروع ترميم قبة السلطان قانصوه أبو سعيد بالقرافة الشرقية للمماليك وتنسيق الموقع العام لها.

وتضمن البيان الصادر من وزارة السياحة والآثار،أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم الإنشائي والمعماري للقبة والذى تضمنت تدعيم الحوائط والأساسات، وأعمال تنظيف وترميم واجهات القبة الأربعة ومنطقة انتقال خوذة القبة وهلالها النحاسي، وتركيب الشبابيك الجصية المعشقة بالزجاج الملون لتغشية شبابيك رقبة القبة والقندليات مما أضفى على القبة وأنارتها من الداخل طابعها الأصيل بألوان ساهمت فى اظهار عناصرها المعمارية بشكل مميز.

كما تم تركيب نظام إضاءة جديد داخلية وخارجية للقبة، بالإضافة الى أعمال الترميم الدقيق حيث تم الانتهاء من ترميم المحراب والقبة من الداخل، وكافة الرنوك والأشرطة الكتابية المزخرفة بهم وتنظيفها وتثبيت ألوانها وإظهارها، مع مراعاة الأصول الفنية والأثرية المتبعة.