ثورة يناير فى عيون المغتربين المصريين
ثوره يناير في عيون مغترب المصريون دائما يحملون اسم بلادهم داخل قلوبهم في كل مكان و اي حدث يحدث فيها يؤدي الي خفقان قلوبهم اينما كانو و كأن بين قلبه و بلده جهاز استشعار عن بعد فالكثير منا كمصريون خاصه في أوروبا و جدنا في ثوره يناير النافذه لتحقيق احلامنا و الطريق الارتباط أكثر بوطننا و عشنا أحداثها لحظه بلحظه مترقبين ما بين الخوف علي مستقبل بلادنا و نحن ننظر إليها من بعيد بعيون مترقبه و اعتقدنا أنه قد حانت الفرصه للمشاركه في بناء الوطن من جديد وطن يسع الجميع وطن علي قدر احلامنا و اذا في خضم احلامنا تهاجمنا خفافيش لتوقظنا من احلامنا علي بلد من عصور الظلام أبت إلا نحلم و الا يكون لنا بيت أمن نحتمي فيه و نلجأ إليه من قسوه الغربه و جدنا بيتا مظلم تسكنه العناكب و لكن كنا دائما كمغتربين نثق في أن احلامنا لابد لها من يوم سوف تتحقق فيه و من لحظه ميلاد من جديد حتي رأينا صقرا قد حلق في الفضاء فإذا بالخفافيش ترتعد و تهرب و الصقر يطاردهم حتي انجلي النور و أضاء البيت المظلم من بعد ظلام و عاد إليه الامل من بعد ياس و عادت الالفه من بعد فرقهو عادت الينا احلامنا و عاد الينا الوطن كما كنا نحلم بأن يكون و عادت بلادنا التي سافرت عبر الزمن الي عصور الظلام إلي القرن ال 21 و عادت الثوره للمصريين و عدنا نشعر من جديد بأننا نستحق أن نحلم بفضل قائد وزعيم اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي