تعرف علي فاطمة رشدي.. سارة برنار الشرق
فاطمة رشدي سارة برنار الشرق وإحدى علامات السينما المصرية منذ تقديم الأفلام الصامتة وهي إحدي رائدات المسرح المصري، ونالت شهرة عالمية.
تفاصيل خطف وأغتصاب فتاة داخل عشة بالأسكندرية
مولد فاطمة رشدي
ولدت بالإسكندرية في 15 نوفمبر عام 1908 لأسرة متواضعة تضم 5 فتيات شقيقات كن يعملن في المجال الفني.
البداية الفنية
عندما بلغت العاشرة من عمرها وفي أثناء مرض شقيقتها اعتلت خشبة المسرح لتغني بدلا منها أغنية (طلعت يا ما احلى نورها ) وكان من ضمن الحضور فنان الشعب سيد درويش.
أعجب سيد درويش بها وسلم لوالدتها مبلغ 10 جنيهات،وطلب منها ضرورة السفر للقاهرة للعمل بفرقة الريحاني.وشاركت فاطمة رشدي في بطولة فيلم العزيمة الذي يعد واحدا من افضل 100 فيلم مصري في تاريخ السينما المصرية
فاطمة رشدي والمسرح
عشقت المسرح وابدعت فيه ليصل عدد اعمالها المسرحية ما يقرب من 100 مسرحية ..و16 فيلما في 17 عاما منها زقاق المدق .ميرامار.. غادة الكاميليا.
شاركت فاطمة رشدي في عدد من الاعمال الفنية في السينما وقدمت عدة ادوار ومن اشهر افلامها العزيمة،الطائشة،الطريق المستقيم ،الجسد.وقامت ايضا باخراج فيلم (الازواج ) لتكون بذلك ثاني امراة مصرية بعد عزيزة أمير تقوم بالاخراج السينمائي.
شهرة فاطمة رشدي العالمية
وصل صيتها الي العالم كله فلم تتوقف شهرتها علي الشرق بل تعاقدت معها كل من بريطانيا وفرنسا فقد قدمت لها فرنسا 10 الاف جنيه مصري لكي تقدم ادوارها في دول شمال افريقيا التي كانت تحتلها انذاك . اذاعت ايضا من خلال الاذاعة البريطانية روايات هاملت وكليوباترا.كما قامت اذاعة صوت امريكا بمساعدتها للسفر الي نيويورك لتسجيل بعض الادوار والروايات التي قامت بها امام عزيز عيد ويوسف وهبي.
اعتزال الفن
في عام 1969 اعتزلت الفن وانحسرت عنها الأضواء، وتدهورت حالتها المادية والصحية..لتسكن باحدى غرف في فندق شعبي بوسط القاهرة..وقد شاهدها الكثير في أواخر أيامها على باب مسرح الازبكية وهي تلعن الفن الذي اوصلها لهذه الحالة.
فريد شوقي وموقف انساني مع فاطمة رشدي
عندما علم بذلك الفنان الراحل فريد شوقي بالحالة المادية السيئة لنجمة الفن المصري فاطمة رشدي ،أرسل برقية للرئيس الراحل السادات ليأمر فورا بتوفير سكن يليق بتاريخها الفني إلا أن القدر لم يمهلها بالتمتع بهذه المكاسب.
وفاة فاطمة رشدي
فارقت فاطمة رشدي الحياة في 23 من يناير عام 1996عن عمر ناهز 88 عاما تاركة خلفها رصيدا رائعا من اهم الاعمال التي اثرت مكتبة الفن المصري والتي اعتبرت من اهم كلاسيكيات السينما العربية.