نيللي فراشة السينما المصرية في عيد ميلادها
احتفلت الفنانة نيللى ارتين كالفيان الشهيرة بنيللى إحدى صانعات البهجة بعيد ميلادها 3 يناير، فهي لا تغيب عن خيال محبيها بما قدمته من بهجة ومتعة وشياكة في فن الاستعراض سواء بالفوازير التي قدمتها لعدة مواسم وكان رمضان له طعم بوجودها وينتظرها كل الجمهور العربي.
نيللي ما زلت الأجمل شكلا وموضوعا ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية إلا أنها مازالت داخل القلوب والعقول بأعمالها التي تملأ القنوات وهي متنوعة ما بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية وحتي الأطفال قدمت لهم الكثير من الأعمال.
أسمها بالكامل نيللى ارتين كالفيان من أصول أرمينية من حلب، سوريا وتحديداً حارة يقال لها (حارة الجب)، وهي أخت الفنانة الراحلة التي اشتهرت وهي طفلة فيروز وقريبة الممثلة لبلبة وتعتبر في الوطن العربي ملكة الفوازير والاستعراض الأولى.
نيللي فراشة السينما
نيللي بدأت التمثيل والغناء والرقص منذ طفولتها ، حينما اختارها المخرج عاطف سالم لأداء أول عمل لها وهى لا يتجاوز عمرها أربع سنوات لأداء دور فيروز وهي صغيرة في فيلم «الحرمان» مع الفنان عماد حمدي والفنانة زوزو ماضي لتشارك بعد ذلك فى عام ١٩٥٥ فى فيلم عصافير الجنة للمخرج يوسف شوكت بالإشتراك مع شقيقاتها فيروز وميرفت مع الفنان الكبير محمود ذو الفقار ثم فيلم «حتى نلتقي» مع الفنانة الكبيرة فاتن حمامة والقدير الراحل عماد حمدي إخراج بركات ثم فيلم « توبة» ١٩٥٨ وقدمت أيضاً شخصية ابنة الفنانة الكبيرة هند رستم في فيلم «رحمة من السماء» تأليف وإخراج عباس كامل.
عادل خيري ترك المحاماة من إجل الفن وخطفه الموت
نيللي وفوزاير رمضان
نالت نيللي جماهيرية تليفزيونية واسعة من خلال الفوازير التي قامت ببطولتها لسنوات طوال، منها: «صندوق الدنيا»، «عالم ورق»، «الخاطبة»، «عروستي»، وكانت من اخراج العبقري فهمي عبد الحميد، ونجحت نيللي في جمع الاسرة المصرية خلال شهر رمضان لمشاهدة الفوازير والاستمتاع باستعراضاتها الجميلة وخفة دمها في تقديم الفوازير.
أعمال نيللي في السينما والتلفزيون
شاركت في ٦٧ فيلمًا من أبرزها «توبة»، «هي والرجال» «إجازة صيف» «نورا»، «اللص الظريف»، «صباح الخير يا زوجتي العزيزة»، «دلع البنات» «المراهقة الصغيرة»، «الحب سنة ٧٠»، «مذكرات الآنسة منال»، «ذكرى ليلة حب» ، كما شاركت في ثمان مسلسلات من بينها « الدوامة»، « امرأة وثلاث وجوه»، « برديس».
نيللي والزواج
تزوجت نيللى ٣ مرات الاولى من المخرج الكبير الراحل حسام الدين مصطفى والثانية من الموسيقار مودى الامام والثالثة من رجل الاعمال خالد بركات.
