جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:55 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

كامل الشناوي الشاعر الصحفي ومشواره حافل مع الصحافة والفن

كامل الشناوي وفريد الاطرش
كامل الشناوي وفريد الاطرش

الشاعر كامل الشناوي من أهم شعراء الاغنية في زمن الفن الجميل وهو صاحب رائعة "لا تكذبي" والتي تغنت بها الفنانة نجاة، بالإضافة إلى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والموسيقار محمد عبد الوهاب، وقد تنوع عطاء الفنان كامل الشناوي بين الأدب والفن والصحافة.

قصة وفاء الراحل علاء ولي الدين للزعيم عادل إمام

خوف كامل الشناوي من الموت

عرف مصطفى أمين «كامل الشناوى» وهو يرتدى الزى الأزهرى، وعرفه وهو أفندى مطربش وذكر رفيق سهراته الكاتب محمود السعدنى أن كامل الشناوى كانت تسيطر عليه فكرة أن الموت يأتى ليلاً والناس نيام ولا يأتى نهاراً، فكان يأخذ الليل قاطعاً الرحلة من الهرم إلى مصر الجديدة حتى لا ينام هرباً من الموت، ورأى السعدنى رفيقه كامل الشناوى وهو يحتضر «فى عز الضهر».

بداية كامل الشناوي الصحفية

بدأ الشناوى مسيرته الصحفية مصححا في مجلة كوكب الشرق، التي كان طه حسين مديرا سياسياً لها فأمر بنقله محرراً بمكتبه، ثم انتقل كامل الشناوى إلى روزاليوسف اليومية عام ١٩٣٥م، وعهد إليه العقاد أن يكتب المقال القصير، كما كان من عادة العقاد أن يكتب مقاله اليومى في البيت ثم يتركه في روزاليوسف صباحا، ويعهد لكامل الشناوى بمراجعته.

نوادر ومقالب كامل الشناوي

كان كامل الشناوى صاحب النوادر والمقالب في كل مكان عمل به،أما عن سيرة كامل الشناوى فهو مصطفى كامل الشناوى سيد سيد أحمد الشناوى، وهو مولود يوم الاثنين الموافق ٧ ديسمبر ١٩٠٨م في نوسة البحر مركز أجا دقهلية، وهو شقيق الشاعر مأمون الشناوي وعم الناقد السينمائي الكبير طارق الشناوي، وقد ولد في أعقاب وفاة الزعيم مصطفى كامل فسماه والده على اسمه، ولما كان والده قاضيا شرعيا لمحكمة أجا فقد ألحق ابنه بالأزهر، ولم يستمر فيه أكثر من خمس سنوات، وعمل بدار الكتب التي جعل منها جامعة خاصة به.

المشوار الصحفي لكامل الشناوي

لأنه كان يجيد العربية فقد عمل مصححاً في جريدة الوادى، ومن بعدها كوكب الشرق لتبدأ رحلة احترافه الصحفى والأدبى. عمل الشناوى أيضا في جريدة الأهرام كما كتب في «آخر ساعة» و«المصور و«الاثنين»، وترأس تحرير «آخر ساعة» عام ١٩٤٣م وانتخب عضوا في مجلس النواب عام ١٩٤٥، وهو العام الذي انتقل فيه للأخبار التي تركها ليرأس تحرير «الجريدة المسائية» التي صدرت عام ١٩٤٩م وعاد إلى الأهرام رئيساً لقسم الأخبار وفى عام ١٩٥٥ صار رئيسا لتحرير الجمهورية ثم رئيسا لتحرير الأخبار، إلى أن توفى في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٥ تاركا وراءه نحو ١٣ كتابا.

اشعار كامل الشناوي بأصوات المطربين

كما تغنى بقصائده أشهر المطربين مثل نجاة الصغيرة وعبدالحليم وعبدالوهاب وفريد الأطرش، أما عن مسيرة الشعر في حياته فبدأت وهو لم يزل طالبا في الأزهر واكتشفه الشاعر الأبيض (محمد الأسمر) ابن دمياط الذي كان صديقا لأحمد شوقى الذي أعجب بطريقة إلقائه للشعر فعهد إليه بإلقاء قصائده في الندوات والاحتفاليات مع على الجارم ومحمد توفيق دياب.