مصطفى عمار يكتب : ” وبعدين معاك يا خالد منتصر“
دكتور خالد منتصر بذمتك هل تعرف ماذا تريد أنت بتحارب الجهل والمعلومات المغلوطة على الإسلام ولا بتحارب الإسلام حدد ووضح هجومك لأنه غير مفهوم بالمرة حتى أصبحنا لا نعلم هل أنت مع الإسلام أم ضده...
لو حضرتك تهاجم الجهل فأهلا بك بالإقناع والحجج والبراهين دون تجريح في دين...
والمسلم الذي لا يستمع إليك طالما تقصد التنوير والتحقيق كما فعل طه حسين وغيره بالتحقيق في الروايات المرسلة لنا من زمان النبوة...
فبعضها صحيح وبعضها باطل... وما يثبت هذا هو التحقيق وبأدب فمن لم يقتنع يحق لك أن تهاجمه أما لو كنت تهاجم الإسلام ليتك تفصح عن ذلك علانية حتى يعلم الناس أنك رجل ملحد لا تريد إلا هدم عقيدة المسلمين ومحاربة الإسلام تحت رداء التحرر...
المطرز بسفالة وبجاحه العواهر... فمن يستحي من الله يتأدب معه حتى وإن كان على صواب ولديه من الاجتهاد ما يثبت أن هناك في الدين أمور مغلوطة... فالعلم الذي تعلمته يجعل أخلاقك راقية حتى في مخاطبة الناس... وإنه العجب العجاب في المسلمين يجاهرون بنقد الإسلام علنا...
ويهللون باحترام الديانات الآخرة حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي كل عالم يستهزئ بالإسلام... أما لو نقد ففي الإسلام علماء أجلاء يستطيعون مناظرة جميع الطوائف وبأدب حتى مناظرة الكافر وبأدب أيضا وباحترام...
فالإسلام دين العلم والسماحة لا دين الجهل والغطرسة والحقد... إن كان به جماعات متطرفة فبه أيضا علماء أجلاء... فيه رجال أشد وطنية وأشد أدب منك ومن أمثالك...
فلا تغتر وارجع إلى أخلاق الإسلام وإلا فانتظر عقاب من يحاربون الله ورسوله... فإن ربك يمهل ولا يهمل.