بوابة الديار… آليات ترشيد استهلاك الكهرباء للحفاظ على الموارد ” في ندوة لإعلام بورسعيد “
ترشيد استهلاك الكهرباء هو الاستعمال الأمثل لموارد الطّاقة المتاحة عن طريقِ مجموعة من الممارسات والإجراءات التي تقود لتقليل استهلاك هذه الموارد مع الأخذ بعين الاعتبار راحة الناس مع استِخدامها والإفادة منها بأساليب ذات فعالية أكبر لتجنب إهدارها لذا عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة عن آليات ترشيد استهلاك الكهرباء للحفاظ على الموارد استضاف فيها المهندس لطفى العزبى كبير مهندسي ترشيد الطاقة بقطاع بورسعيد بشركة القناة لتوزيع الكهرباء و أدارتها الأستاذة نيفين بصلة مسئول الاعلام التنموي بحضور جمع كبير من موظفى المديريات والاحياء .
واكد الاستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد اننا نعتمد في حياتنا على الطاقة الكهربائية بشكل أساسي فهي تدخل في جميع مجالات الحياة وخصوصا بعد هذا التطور التكنولوجي الهائل و أن ترشيد استهلاك الكهرباء يحقق فوائد كثيرة اقتصادية و مجتمعية حيث يساهم ترشيد الاستهلاك بتخفيض قيمة دفع فواتير الكهرباء التي يدفعها المستهلك و يؤدي للحفاظ على الطاقة في الدولة ولذلك فإنه من االأمور الهامة نشر ثقافة الترشيد بين المواطنين وزيادة وعيهم حول هذا الأمر لأنن نكاد لا نشعر بقيمة الكهرباء إلا عند انقطاعها فهي نعمة عظيمة أنعم الله بها على الإنسان و ينبغي الحفاظ عليها و ترشيد الاستهلاك للحفاظ على الموارد .
واستهل الحديث المهندس لطفى العزبي بأن الطاقة الكهربائية تعتبرمصدراً أساسياً يعتمد عليه الإنسان في كل نواحي الحياة إذ إنها تدخل في تشغيل العديد من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية اللازمة لحفظ الأطعمة كالثلاجات وللتعليم كأجهزة الكمبيوتر ... الخ إلا أن تشغيل هذه الأجهزة يرفع من تكاليف الفواتير الكهربائية الأمر الذي يدفع الناس للبحث عن شتى الطرق لمحاولة ترشيد استهلاك الكهرباء .
وأكد أنه من اهم طرق ترشيد الطاقة الكهربائية في المنزل توفير الإضاءة باستبدال اللمبات العادية باللمبات الموفّرة للطاقة التي يكون استهلاكها أقلّ 25% من اللمبات العادية و استخدام عاكسات الضوء للجدران أو الدهانات الزيتية لتوفير الإضاءة الجيدة للغرف و إطفاء الإضاءة في فترة النهار والاكتفاء بضوء الشمس و كذلك إطفاء الإنارة في غرف المعيشة غير الشاغرة و إطفاء الأجهزة الكهربائية في فترة الليل و الحرص على استعمال شاشات LED الموفرة للطاقة إلى ما يقارب 90% عن الشاشات العادية و ضرورة فصل الأجهزة الكهربائية كالراديو والكمبيوتر من الكهرباء بعد الانتهاء من استعمالها مع فصل شواحن الهواتف من الكهرباء بعد الانتهاء من الاستعمال وذلك لأنّه يستهلك إلى ما يقارب 10% من قدرة الشاحن.
و أشار ايضا الى أهمية ضبط درجة حرارة المكيف في الصيف على درجة 24 مئوية الأمر الذي يبقي درجة حرارة المنزل معتدلة، ويقلل من استهلاك الكهرباء و الاستغناء عن الأجهزة القديمة واستبدالها بالنوع الموفر للطاقة والتي تتميّز بخاصية ترشيد الطاقة و تشغيل أفران الكهرباء عند الضرورة، واستعمال الميكرويف في التسخين لأن التسخين يكون أسرع مع أهمية التخفيف من فتح باب الثلاجة كثيراً الأمر الذي يقلل ما يقارب من 15% من الطاقة وتجنب تشغيل سخان الماء في فصل الصيف وإطفاؤه في حال عدم استخدامه وفي حال تشغيله يفضل ضبطه على حرارة ستين درجة أو أقل من الدرجة القصوى و إغلاق جهاز التكييف عند ترك الغرفة لفترة طويلة و تجنب تشغيل الغسالة إلا عند امتلائها وضبط درجة تبريد الثلاجة على الدرجة المتوسطة الأمر الذي يقلل من استهلاك الطاقة و أن إغلاق أبواب الثلاجة بإحكام يحد من استهلاك الطاقة وضع الثلاجة على بعد 15سم عن الحائط من أجل التهوية و عدم استخدام المدفئة الكهربائية لفترات طويلة وعدم ترك الفيشة فى الكهرباء حتى لا تسبب اضرار او حريق .