حسين وعبد المنعم حكاية مأساوية لمظاليم الفن
حسين وعبد المنعم اسماعيل حكاية مأساوية لمظاليم الفن واحد انتحر والتاني رحل حزنا عليه الاخوات اللي ياما متعونا واسعدونا رغم صغر ادوارهم لكن ارتباطنا بيهم جدا جايز في كتير ميعرفوش أساميهم لكن ملامحهم محفورة في قلوبنا الاتنين يعتبروا من اشهر الكومبارسات من الاربعينات ولحد اخر الستينات.
سعاد حسني وأنعام سالوسة وتبقي الصداقة لا تقدر بثمن!
عبد المنعم اسماعيل اشهر معلم وصاحب قهوة في السينما مشاهده مكنتش بتتعدى تلات مشاهد لكن بيسيب بصمه كبيره بخفت دمه وحسين اشهر ساعي وتمرجي في السينما مين ينسي دوره في مراتي مدير عام والقباب اللي كان بيدخله لشفيق نور الدين الاتنين سابلونا ذكريا كتير لكن للاسف نهايتهم كانت مأساوية جدا .
عبد المنعم اسماعيل في اواخر ايامه بعد المنتجين عنه وقلت وانعدمت الادوار وده كان مصدر رزقه الوحيد وعانى جدا من قلت الفلوس لحد ما في يوم تم طرده اولاده من المدرسة علشان مدفعوش المصاريف ده كان سنه ٧٠ الموقف ده اثر فيه جدا يومها ليتفاجي الجميع تاني يوم بخبر انتحاره الخبر اللي نزل كالصدمة علي اخوه حسين واللي دخل في نوبة حزن واكتئاب شديدة بعد الخبر وفضل في معاناة لمده 4 سنين عاش فيهم كل الحزن وعاني كل الالام الاكتئاب لحد ما رحل سنة 1974.