جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:35 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية كواليس وفاة سيدة وإصابة زوجها في حادث بالعجوزة محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ”

احمد علي يكتب.. ثقافة الإختلاف

ثقافة الاختلاف في الرأي من أهم الثقافات التي تغيب في المجتمع المصري والعربي، فكل شخص يعتز برأيه ويعتقد انه الصواب، ورأي الأخرين هو الخطأ، ولا يعمل عقله ليفكر في الراي الاخر ، لذلك نجد الكثير من المشاحنات علي مستوي الافراد والجماعات اتمسح كل شخصه برأيه ولا يكفيه ذلك بل يحاول فرض رأيه علي الاخرين.

أحمد علي يكتب.. نصر أكتوبر وتحرير أرض الفيروز

واذا حاولنا تحليل الاسباب لغياب ثقافة الاختلاف، فيمكن ان نجد عوامل كثيرة أولها التنشئة الخاطئة داخل الاسرة وسياسة الدلع للطفل منذ ولادته فيتم تدليله وتلبية رغباته كنوع من الحب الذائد الذي ينشئي الطفل علي انه مطالبه حق حتي لو كانت خطأ ويصبح حق مشروع، وعندما يبدأ الطفل ترك مرحلة الطفولة ليدخل مرحلة المراهقة يبدأ الصدام بين طلباته ورغباته ومعارضة الأهل لبعض منها، فتحدث مشادات بين المراهق وأسرته لرفضها طلباته التي اعتاد ان تتحقق له ولا يسمع لرأي اسرته واسباب الرفض.

المدرسة هي العنصر الثاني بعد الاسرة في تكوين شخصية الفرد ومنها يبدأ في تكوين أصدقائه وتأثير جماعة الاقران في بناء شخصية الفرد، كذلك مناهج التعليم تساهم في تكوين وتنمية شخصية الفرد، لذلك لابد ان تحتوي مناهج التعليم علي قبول الاخر واحترام رأي الاخرين وذلك لم يكن موجود في مناهج التعليم، ولكن اخيرا تم تأليف كتاب عن قبول واحترام الاخر بعد طلب طفل كفيف من الرئيس السيسي ذلك في احد المؤتمرات للشباب.

ومن مظاهر ثقافة الاختلاف، الاستماع الجيد للمتحدث وأعطائه الفرصة لبيان وجهة نظره، لكن هذا لايحدث في الواقع فكل شخص يحاول ان يتحدث اكثر من ان يستمع، وهذا ما نشاهده في برامج التوك شو بالقنوات التلفزيونية، فاذا كان المذيع يستضيف بعض الاشخاص لمناقشة موضوع ما فيكون هناك مؤيد لوجهة نظر واخرين لهم وجهة نظر مختلفة، فنشاهد الجميع يتحدث في نفس الوقت ولا يترك الفرصة ليستمع ويحاول المذيع ان يفض الاشتباك بينهم فنجده احيانا ينجح وكثيرا يفشل، الادهي من ذلك ان هناك اعلاميين لا يستمعون للضيوف بل يقاطعونهم ويحاولون فرض أرائهم علي الضيوف، لان هذا الاعلامي لا بتحبي بثقافة الاختلاف.

الاصعب في غياب ثقافة الاختلاف ما نشاهده علي مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير كرة القدم بين مشجعي قطبي الكرة المصرية الاهلي والزمالك ، فنجد كل جمهور متمسك بوجهة نظر ويرفض اراء الاخرين، بل يصل الامر بينهم الي التطاول والسباب بين الجماهير

وتبقي ثقافة الاختلاف مستمرة طالما بقيت الاسباب موجودة ويبقي الامل في التغيير في الاجيال القادمة عندما تتغير مناهج التعليم وتتغير مفاهيم وثقافة الاباء في تربية الابناء.

منتخب البرازيل-المصري-المولد النبوي الشريف 2020-منتخب الجزائر-سمير صبري-سوريا-Rafael Nadal-اللواء عادل سليمان-تنسيق الأزهر 2020-منتخب تونس