جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 08:33 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«جمعيتي » تتاجر بالسلع المدعمة وتتلاعب بالسوق بالإسكندرية المهرجان القومي للمسرح المصري.. يعلن عن شروط مسابقة التأليف المسرحي في ضيافة نقابة زراعيين الإسكندرية : إنطلاق الإجتماع التنسيقي العام الأول لمُبادرة راصد أسواق نميرة نجم : تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مُواجهة حرب الإبادة الجماعية بغزة قافلة طبية مجانية لأهالي البنجر غرب الإسكندرية البيئة : البنك الدولي يواصل مناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة المخلفات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية فى ذكرى ميلاده الـ84.. محطات من حياة زعيم الفن عادل إمام انتخاب «هشام الغزالي» عضوا بالمجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC» تقرير يكشف نجاحات مصر في شراكتها الاقتصادية مع الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.. متحف البريد يستقبل الزائرين غدًا بالمجان ”مرأة الشعب الجمهورى بالدقهلية” تكرم عاملات وعمال مصر .. بحضور وكيل وزارة العمل الاستمتاع بزيارة متحف ومنزل كفافيس بالإسكندرية مجانا

اخبار جنوب سيناء| تعرف على ثوب المرٱة البدوية

صورة الثوب
صورة الثوب

تتحدث بنت االبادية ناديه عبده بطور سيناء عن ثوب المرأة البدوية له طابع خاص جدا" ومميز وله أنواع كثيرة .

نود أن نشير قبل أن نذكر أنواع الثياب إلى أن جيل المرأة هو الذي يحدد نوعية ثوبها من حيث كثافة التطريز، واختيار الألوان ونوع القماش والخيوط.

وتوضح لنا بنت البادية أنواع الثوب البدوى للمرأة فهناك ثوب الفتاة قبل الزواج: الثوب الذي ترتديه الفتاة قبل زواجها يكون عادة مطرزاً بالألوان الخفيفة والتي يبرز من بينها اللون الأزرق ولا كثافة في تطريزه، وهو يدلّ على الحياء والخجل التي تتصف بهما الفتاة قبل زواجها ثوب المرأة المتزوجة:

أما ثوب المرأة المتزوجة فتبرز فيه كثافة التطريز وبروز اللون الأحمر بشكل جالب للأنظار، وقد يكون مطرزاً باللون الأحمر بالكامل، ويلاحظ فيه العروق العريضة، وكثافة التطريز على الذيل والقبة والحِجْر والأكمام. ثوب المرأة المتقدمة في العمر:

أما ثوب المرأة المتقدمة في العمر فيبرز من خلال تطريزه باللون الأزرق أو الأخضر وبعض الألوان الأخرى الخفيفة، وتكون عروقه أعرض من عروق ثوب البنت، وهو يدل على الحشمة والوقار التي تتميز بها المرأة الأم في مثل هذه السن.

وتتابع بنت البادية حديثها عن ثوب المراة السيناوية ، كانت كلّ فتاة قبل زواجها تقضي معظم وقتها في الخياطة والتطريز، فكانت تطرز ثياباً ثقيلة كثيفة التطريز، تعدّها للزواج حتى تأخذها معها لبيتها الجديد، وكانت كلما تنتهي من ثوب تبدأ في ثوب آخر، وهكذا حتى يصبح لديها من الثياب ما بين 15 إلى 20 ثوباً . وكلما تأخر زواجها يزداد عدد الثياب التي تطرزها وتعدّها لهذا الغرض، أما إذا داهمها الزواج المبكر فكثيراً ما تلجأ لقريباتها وصديقاتها لإعداد عدة ثياب أخرى على وجه السرعة. وطبيعي أن الفتاة تنتقي ألوانها بعناية فائقة، وتختار العروق العريضة والتي يبرز من بينها اللون الأحمر لون الفتوّة والشباب.

وبعد الزواج تقلّ نسبة التطريز عند المرأة، بسبب انشغالها بزوجها وشؤونها الأسرية، وكذلك إذا أتى الإنجاب سريعاً فتنشغل في تربية الأطفال، ولكنها بين الحين والآخر تستغلّ شيئاً من الوقت لتطرز فيه ثياباً أخرى.