جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 09:44 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

رؤية.. عصام عامر

عصام عامر
عصام عامر

12 مليار دولار "يساووا كام" فى حجم المليارات التى دخلت الدولة المصرية فى الفترة الماضية؟! العاقل سيرى أنه كان ممكنًا التخلى عن فكرة القرض من صندوق النقد الدولى، ولكنه الثمن الذى دفعه النظام للخارج للحصول على شرعية بعد أن أهدر أهم وأنقى شرعية، شرعية ثورة يناير!!..

حيث تم تدمير العملة الوطنية لنكافئ الخارج بالفرق وخاصة فى الديون الخارجية التى ارتفعت ورقيًا ودفتريًا إلى 3 مرات بليل واحد، وارتفعت من 140 مليار جنيه إلى 420 مليار جنيه، وسرقة ديون المصريين بالداخل التى انخفضت قوتها الشرائية بنسبة 66%، وإلهاء مجموع الشعب فى اللهاث نحو الستر وتوفير الاحتياجات الأساسية التى تمنع الموت ولكنها لا تعطى حياة؟؟..

هذا بعض من قليل المؤامرة المزدوجة على مصر والمصريين، يضاف إليه اللهاث نحو رفع الدعم ليموت من نجا بنار الأسعار التى تعدى ارتفاعها فى بعض السلع والخدمات إلى 500 %، ويجب أن يأتى اليوم الذى يحاكم فيه كل من اشترك فى قرار تخفيض وقتل قيمة العملة الوطنية، لأنه القرار الذى فتح باب الخراب، وحافظ على دولة مبارك، وطريق المكافآت التى أخذها رجال مبارك.

أخر الكلام لمحمود درويش..

سَيَمْضى زَمانٌ طَويلٌ لِيُصْبحَ حاضِرُنا ماضياً مِثْلَنا.

سَنَمْضى إِلى حَتْفِنا، أوَّلًا، سنُدافعُ عن شَجَرٍ نَرْتَديه.

وَعَنْ جَرَسِ اللَّيل، عَنْ قَمَر، فوق أَكْواخِنا نَشْتَهيه.

وَعَنْ طَيْشِ غِزْلانِنا سَنُدافعُ، عن طِينِ فَخَّارِنا سَنُدافعْ.

وَعَن ريشِنا فى جَناحِ الأَغانى الأخيرةِ.

عمَّا قليل،

تُقيمونَ عالمكُمْ فوق عالَمِنا.

من مقابِرِنا تفتحونَ الطّريق,

إلى القمر الاصطناعى.

هذا زمانُ الصّناعات هذا زمانُ المعادن.

من قطعة الفحم تبزُغُ شَمْبانيا الأقوياء.