رؤى مصرية بقلم : عصام عامر«
يوم إنتخابات نقابة الصحفيين كانت لي عيد وأنا صحفي صغير تحت التمرين ، حيث أسلم وألمس يد كبار وعمالقة المهنة وأقبل يد أستاذي مكرم محمد أحمد صاحب الفضل عليا حيث رفض تعييني في دار الهلال وأرسلني الي الأستاذ سمير رجب لانشاء مركز دراسات وابحاث الجمهورية مع دكتور فتحي عبد الفتاح ..
وأجلس وأري وأنتظر النتيجة ونحتفل بالغناء والأناشيد لمصر التي كانت حاضرة في قلوبنا دائمآ. .
وحين كبرت كنت أحرص على ممارسة حقي الإنتخابي في أنزه انتخابات مصرية والأكثر شفافية ولدعم زملائي الكرام الذين أتوسم فيهم خدمة المهنة ..
واليوم ..
أتخلف عن الحضور في هذا اليوم العظيم لظروف صحية وخوفا من الكورونا التي أكون لها صيد سهل ، فأنا بلا مناعة أو صفر مناعة من تسمم دموي زارني وعاش معي من أكتوبر قبل الماضي وحتي الآن ، ممنوعا من الخروج وخاضع لعمليات جراحية لمحاصرة الصديد والغدد الليمفاوية المتورمة. .
الحمد لله ..
كل من الله ..
ويا زملائي وزميلاتي #مهنتنا أمانة وعلي المحك ومحاصرة من كل الاتجاهات..
وصوتكم أمانة #لحماة المستقبل والمشهود لهم دفاعهم عن صحافتنا وحريتها وحريتنا ، والقادرون علي حماية #السلطة االرابعة التي هي #زرقاء اليمامة علي كل السلطات وعين الوطن الأمينة .