جريدة الديار
الثلاثاء 21 مايو 2024 11:35 مـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رسالة ماجستير بكلية الآداب ..”دراسة ميدانية مطبقة على مدينة المنصورة عن دور القيادات الإدارية النسائية فى تحقيق الحوكمة الرشيدة ” بنك مصر يوقع عقد قرض طويل الأجل ب 990 مليون جنيه مع شركة ايديتا محافظ دمياط تجرى زيارة مفاجئة لمقر الوحدة المحلية لرأس البر لمتابعة سير العمل وتقرر إحالة ٢ من العاملين للتحقيق لخروجهم بدون اذن لمتابعة منظومة العمل بكافة الملفات زيارة مفاجئة من محافظ دمياط لمقر الوحدة المحلية بالسنانية محافظ دمياط تشدد على الدفع بمعدلات التنفيذ ورفع المخلفات الناتجة عن الأعمال بشكل دورى ”بسبب مشادة كلامية نسي الفرامل” اعترافات سائق ابو غالب السيسي يؤكد حرص مصر على وقف نزيف الدم في غزة وتعزيز ثقافة السلام حقيقة واقعة محاولة خطف طالب بالقاهرة: شائعة أم حقيقة؟ هل تبيع الحكومة المصرية مستشفياتها؟ ....وزارة الصحة والسكان تجيب 8101 طلب من المواطنين بالشرقية لإستخراج شهادات البيانات والتصالح البحيرة ... توريد 206 ألف طن من محصول الزهب الاصفر لموسم حصاد 2024 محافظ الجيزة ينعي المتوفين في معدية ابوغالب

في أحدث فتاواها .. أمانة الفتوى: مياه الصرف الصحي طاهرة إذا عولجت بالليزر

دار الإفتاء المصرية-الديار
دار الإفتاء المصرية-الديار

أعلنت "أمانة الفتوى" التابعة لدار الإفتاء المصرية، أن تنقية مياه الصرف الصحي باستخدام الليزر الذي يمثل أبرز وسائلِ التنقية الحديثة في تطهير مياه الصرف الصحي من النجاسة وتغيرات الطعم واللون والرائحة؛ فإنها تصبح طاهرةً يصحُّ بها رَفْعُ الحدث وإزالةُ النجس وقضاء المطالب الحياتية.

وأشارت الفتوى أن مياه الصرف الصحي إذا تمَّت معالجتُها بالليزر، فإنها تعود إلى أصل طهارتها، ويصحُّ التطهر بها إذا زالت أوصاف التغير، لا سيما عند ضم بعضها إلى بعض أو خلطها بغيرها من الماء المطلق لتبلغ مقدار 270 لترًا تقريبًا.

وأشارت إلى أن ما يتم القيام به في زماننا من عملية تنقية مياه الصرف الصحي بمراحلها المختلفة، وما يستخدم من المواد التي يتم بها إزالة العوالقِ النجسة والروائحِ الكريهة، وكذلك ما يحدث من مرور المياه على أكثر من تصفية؛ هو السبب الذي يصير به الماء طاهرًا بناءً على ما قرَّره الفقهاء في قولهم بالتكثير؛ فالماء كما يتنجس بما يغير طَعْمَهُ أو لَوْنَهُ أو رِيحَهُ من نجاسةٍ فإنه كذلك يطهر بزوال ما غيَّره ابتداءً، وقديمًا لم يكن لدى العلماء وسيلة لتطهير الماء وإزالة النجاسات الطارئة عليه سوى التكثير "أي خلطه بماء طاهر كثير"، ولو تحقَّق ذلك بطريقةٍ أخرى في زمانهم لحصلت طهارته بها؛ كما هي الحال في العصر الحديث مِن قطع العوالق النجسة مِن مياه الصرف الصحي، فزوال التغير وإزالة ما كان سببًا في النجاسة أبْلَغُ في التطهير من التكثير.