جريدة الديار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 03:29 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اجتماع طارئ لوكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ عقب اجتماع وزير الأوقاف بوكلاء الوزارة الأمن يضبط صاحب محل يبيع الريسيفرات تفك القنوات المشفرة وزير الداخلية يبعث برقيات تهنئة لوزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بعيد العمال قيادات التعليم تهنئ اسقف بني سويف بعيد القيامة الامن يضبط شبكة دعارة بفيلا في التجمع .. يقودها أجنبي وزوجته قداسة البابا يفتتح مجمع خدمات مارمينا ببوخارست وزيرة البيئة تستقبل رئيسة وفد الإتحاد الأوروبي بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في تحقيق التحول الأخضر وزيرة البيئة تتلقى تقريرًا عن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء خلال يومين الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩ - ٣٠ أبريل ٢٠٢٥ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال «دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل »بالمركز الافريقي لصحة المرأة بالإسكندرية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء

حنا عادل النجار يكتب : البابا شنوده لن يتكرر ....والشيخ الشعراوي معجزة عصره

حنا عادل
حنا عادل

عندما هواني فكري للحديث ف هذا الموضوع امام شخصيتين تاريخيتين مثل البابا شنوده الثالث والشيخ الشعراوي شعرت حقا ان قلمي يعجز عن الكتابه وجف تفكيري عن تلاوة هذا المقال فنحن امام شخصيتين ينحني لهم التاريخ لعظمتهم وقامتهم ولتعاليمهم السمحه التي تركوها لنا والتي تعتبر حجر الاساس التي نعيش عليه حتي وقتنا هذا وف هذا الموضوع اذكر بعض المواقف التي احتلت عقلي وتفكيري والتي جعلتني اكتب هذا الموضوع : حيث كان البابا شنوده يضع صوره الشيخ الشعراوي ف مكتبه الخاص فتلك هي (ام الصور) اذ كان لها ان تظهر الي اي مدي كانت العلاقه بين قامتين كبيرتين تجمعتا ع الحب والموده والانسانيه حيث ان البابا شنوده وضع صوره الشيخ الشعراوي ف مكتبه الخاص لكي يصلي من اجل ان يتم الله شفاءه وان يعود الي ارض الوطن بكامل صحته بعد اجراء عمليه جراحيه ف لندن.

وارسل البابا شنوده وفدا من رجال الكنيسه لزياره الشيخ الشعراوي مقدما له هديه عباره عن علبه شيكولاته وباقه من الورود وعندما عاد الشيخ الشعراوي الي ارض الوطن سالما قام بزياره الي البابا شنوده بالكاتدرائيه وكان ف استقباله البابا شنوده ومجموعه من الاساقفه ف استقبال حافل وكان من المقرر ان معاد زياره نصف ساعه الا ان من المفاجاه ان اللقاء استمر لثلاث ساعات بدون ملل وهذا ان دل يدل ع عمق العلاقه والمحبه بينهم قائلا وقتها الشيخ الشعراوي : من منح الله لي ف محنتي انه جعلني اجلس مع قداسه البابا شنوده ردا عليه البابا شنوده قائلا ان الذين ارتبطوا بالسماء يجب ان يضعوا ايديهم ف ايدي بعض دائما من اجل مااتفقوا عليه ويتركوا مااختلفو فيه.

واهدا البابا شنوده الشيخ الشعراوي بعض كتبه وبعض اشعاره التي قام بتاليفها واخذ الاثنين يتبادلا كلا منهم قصائده الشعريه وسط تهليل من الحاضرين حيث تحولت الجلسه الي مادبه ثقافيه دينيه خالصه وفي نهايه الحوار قدم الشيخ الشعراوي هديه للبابا شنوده وكانت عباره عن (عباءه سوداء) ردا عليه البابا قائلا:نحن نريد للمجتمع باكمله ان يعيش تحت عباءه واحده.

ولم يكن هذا اللقاء الوحيد الذي جمع بين البابا شنوده والشيخ الشعراوي.

وعندما توفي الشيخ الشعراوي ذهب البابا شنوده للعزاء وقال:لقد خسرنا شخصيه نادره ف اخلاصها وفهمها لجوهر الايمان.

نري تعجب الغرب لنا كيف لهذه الفتن التي نضعها للمصريين بين طوائفهم وسرعان ما نجد كانه لم يكن شيء قد حصل ونسيو انهم : يعبدون اله المال ونحن نعبد رب الكون والجمال.